تاريخ الكذب 

 

لا يوجد تاريخ للكذب

وآخر للمحبة

لا يوجد تاريخ للبراءة

وآخر للنسيان،

ما موجود حقًا 

هي تلك الأجساد 

التي تحب

وتزول بفعل المضي قدمًا

تلك الروائح الفائقة

للنفس

والآثار الباهرة للمرء 

عندما يجري إلى شارع

أو ينام خارج النسيان.

 

آثار الندم 

 

من آثار الندم

من بقايا الهواء داخل كيس النايلون

من الإشارات البطيئة التي تدل 

على التريث والبلاهة

من وثبة الهر فوق الجدران

من الممحاة التي تسقط من يد التلميذ

وشكل الفضيلة داخل الشر

من كل ما يمكن أن يكون خدعة

أو دعابة يمررها الأطفال فيما بينهم

يمكن للحياة أن تنضج

أن تتفجر.

 

ضغائن اليابسة 

 

على غرار اليابسة

في المياه أيضًا تحصل ضغائن

تمتد شبكات من البغضاء والبيوض

قبائل من السمك تجتاح أخرى

وهكذا يكتمل مشهد الوجود

الذي لم يكن واقعيًا

ودون تلك الإسنان

التي تصبح فيما بعد

أواصر تطوي المرء 

كما لو أنه سلك يوصل شحنة العيش.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تكتبُ قدرَها وتموتُ

كأنّ اسمي عصاكِ السحرية؟