فجأةً

بدأتُ أحبُ

أن أكون على أجنحة

من نسيج العمود الفقريّ.

قدماكَ

لا تتوقفان عن المشي

وفتاة ما تستعدّ

للحصول على رحلة!

*

 

تعتاد الظهيرةُ

على قذف زبائنها

أو ما تجده

غير مناسب من رغباتنا.

*

  

نوم الأشجار المتذمرة:

باحاتٌ متوحّشةٌ

يد مقطوعة في الهواء

أخرى في السّلة

أخرى في سيّارة

وأخرى هائمة

في محطات الوقود.

*

 

ساقُ دراجتي

يمتزج مع ساقي

أو

مع ساقٍ أخرى

أكثر استعمالًا.

 

*

 

حبيبتي

ونصف ساقي

تحتفظ بها من أجل شيء ما يدور في بالها

يتعطّلُ القمرُ

فنستبدله

بقمرٍ أخر

أكثر مرحًا.

*

 

يتعطل الباب

فنستبدله

بباب يتورم

وأنا أقف أمام الطابعة حتى أصرخ:

إنّها ساق ثالثة!

أنا أحتفظُ بساقِ فتاةٍ في محفظتي

وقليل من الضّحك.

*

 

خارج أيّام الأسبوع

أكونُ طائرةً

في أذنها

مسافرٌ نحو الملل

في فمِها

مقاعدٌ فارغة

تشغلُ بالإشاعات.

في الخارج دائمًا

تشغلُ الإشاعات وإلى الأبد.

مقاعد فارغة

تركناها

لأنّنا مشغولون بها.

          *

 

الفيضانُ

يبتلعُ القرى

المتخثرةِ

في فَمِ كلّ منّا

الفيضان يغرق في فيضان داخلي

أسماكٌ

تتمرغُ في الفيضان

داخل الجدارِ

تتعرضُ الفضيحةُ دائمًا

إلى ضربةِ شمس

وأتحمسُ أحيانًا

لملء جيوبي بالجدران

*

 

وجوهٌ

جانبية تسير معي،

في شارع

لا قرار لها

وجوهٌ

جانبية 

وماذا؟

*

 

طيورٌ

ترتشفُ العواصفَ

مقاعدٌ تشتعل

في الأعوام الماضية

وجدرانٌ

تمضغ عظام الحرب

تسيرُ معي

متى سنصلُ الى نهاراتٍ

تُعيرُني ساقًا سيئةً للغايةِ

وحذاء صدأت من جراءِ السّباحة في الدّوامات؟

من المستحسن أنْ أرتدي فمًا شاسعًا

أو مدْرَجًا في وجهٍ ملغىً

أو يدًا في فيزياءِ النّوم

أتمكنُ من جرّ الدّواماتِ من ذيلها

وأهتفُ بحياةِ العاصفة.