مع دخول الاشتباكات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع يومها الثالث، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى زهاء 100 شخص وفقًا لنقابة الأطباء السودانية، في حين قدرت أعداد الجرحى بأكثر من 1100 جريح.
وفي حين أن طرفي النزاع يواصلان الزعم بأن كلًا منهما يسيطر على مواقع رئيسية في العاصمة الخرطوم، تتوسع رقعة الاشتباكات في مناطق أخرى في السودان. فيما يلي نبين على الخرائط وبالصور أماكن اشتداد المواجهات.
في حين أن طرفي النزاع يواصلان الزعم بأن كلًا منهما يسيطر على مواقع رئيسية في العاصمة الخرطوم، تتوسع رقعة الاشتباكات في مناطق أخرى في السودان. فيما يلي نبين على الخرائط وبالصور أماكن اشتداد المواجهات.
في اليوم الثاني من المواجهات، دكت نيران المدفعية مقرات عسكرية سودانية، وقد أظهرت صور الأقمار الاصطناعية من شركة ميكسار دمارًا هائلًا في عدة مبانٍ حكومية.
تشير التحليلات إلى أن أحد أهم الأهداف للمعارك الدائرة بين الأطراف المتنازعة يوم الأحد كان السيطرة على الجسور المبنية على طول نهر النيل الذي يقسم العاصمة. فاندلعت مواجهات يوم السبت بالقرب من سجن كوبر في الجزء الشمالي من المدينة، حيث يقبع الرئيس السابق للبلاد عمر البشير.
أما المدنيون، ففي المدينة التي ترتفع الكثافة السكانية فيها فتبلغ 2,026 شخصًا للكيلو المربع الواحد، انقطع التيار الكهربائي تمامًا وسقط العشرات ما بين جريح وقتيل.
طرفا النزاع اللذان كانا قبل عامين فقط يقاتلان في جانب واحد إذ انقلبا على الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام عمر البشير، يزعم كل منهما أنه يسيطر على مناطق ومقرات عسكرية هامة ويؤكد سيطرته على مجريات المعارك، ولا يزال من الصعب التأكيد على أي من تلك المزاعم.
إلا أن صور الأقمار الاصطناعية تظهرمشاهد للدمار الكبير في مطار المدينة، إذ تظهر على الأقل أربع طائرات مدنية محترقة على أرض المدرج.