أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل اثنين إضافيين من عناصره في شمال قطاع غزة أمس، وكلاهما ضابط برتبة نقيب، ليرتفع إجمالي قتلاه منذ بدء العملية البرية في قطاع غزّة إلى 50 قتيلًا على الأقل.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الشامل ضدّ سكان القطاع، والذي راح ضحيته زهاء 12،000 شهيد وشهيدة، نصفهم على الأقل من الأطفال، مع رفض إسرائيلي متواصل للموافقة على "فترات توقف إنسانية ممتدة"، دعا إليها قرار صادر من مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، اكتفت الولايات المتحدة وبريطانيا بالامتناع عن التصويت عليه هذه المرّة، بعد استخدام حق النقض بقرارات مماثلة خلال الفترة الماضية.
وكان البيان قد أوضح ضرورة أن تستمر فترات التوقف المؤقت "لعدد كافٍ من الأيام لتمكين الوصول الإنساني الكامل والسريع والآمن ودون عوائق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها المباشرين"، وهو ما تتعنّت دولة الاحتلال في رفضه، رغم الدعوة التي تتضمّنها لإطلاق سراح جميع الرهائن.
القرار صاغته مالطا، وجرى تبنيه بأغلبية 12 صوتاً وامتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت هم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا، «يدعو وقد تضمن دعوات إلى هدنات وممرات إنسانية واسعة النطاق وعاجلة لعدد كافٍ من الأيام، من أجل تيسير تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
إسرائيل تعاود دخول مجمع الشفاء الطبي في غزة
من جهة أخرى، عاود جيش الاحتلال اليوم الخميس دخول مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، في ظل انتقادات دولية متصاعدة بشأن اقتحام المجمع الطبي، والقلق بشأن مصير من فيه من آلاف المرضى والمدنيين المحاصرين فيه بعدما نزحوا إليه هربًا من القصف الإسرائيلي.
