13-أبريل-2024
إسرائيليون في مظاهرة تُطالب باستقالة نتنياهو

(epa) إسرائيليون في مظاهرة خارج الكنيست تُطالب باستقالة نتنياهو

وصف الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، نداف أرغمان، رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأنه: "أكبر كارثة منذ تأسيس إسرائيل"، معتبرًا أنه لا يصلح للمنصب الذي يشغلهُ.

وقال أرغمان، في تصريح للقناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم السبت، إن نتنياهو: "يجر البلاد إلى الهلاك"، مشددًا على ضرورة إجراء انتخابات في "إسرائيل" في أسرع وقت، وعلى أنه يجب ألا يتمكن نتنياهو، من الناحية الأخلاقية بحسب قوله، من الترشح للمنصب نفسه مرة أخرى.

وأكد أن نتنياهو هو المسؤول المباشر عن هجوم حركة "حماس" على مستوطنات غلاف قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث قال إنه: "هو المسؤول عن الفشل الذريع، ولا أحد غيره".

قال الرئيس السابق لـ"الشاباك" إن بنيامين نتنياهو يجر "إسرائيل" نحو الهلاك، ووصفه بأنه: "أكبر كارثة منذ تأسيس إسرائيل"

وبينما أشار إلى أن من لا يتحمل مسؤولية فشل بهذا الحجم لا يصلح أن يكون قائدًا، حذّر من أنه: "إذا لم يترك نتنياهو منصبه، فستكون هذه نهايتنا. إذا لم تقم دولة إسرائيل بترتيب أمورها بسرعة، فأعتقد أنه سينتهي بها الأمر في أماكن سيئة للغاية".

وفي السياق نفسه، انتقد نداف أرغمان وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، قائلًا: "ما علاقة بن غفير بالأمن؟ وبوزير الأمن الوطني؟ ربما من الأفضل أن يكون وزيرا للكوارث الوطنية".

من جهته، اعتبر الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، عاموس يدلين، أن الأهداف التي حددتها "إسرائيل" للحرب على غزة: "غير واقعية ومتضاربة".

ودعا يدلين، في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم السبت، إلى إنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال يدلين: "بعد 6 أشهر علينا أن نقول بصراحة: الأهداف التي حددتها الحكومة للحرب كانت غير واقعية ومتضاربة". وتتمثّل هذه الأهداف، كما حددها نتنياهو، في: "القضاء على حركة حماس عسكريًا وسلطويًا وإعادة المختطفين بقطاع غزة، وضمان ألا تمثل غزة مجددًا تهديدًا لإسرائيل".

وتابع عاموس يدلين قائلًا: "إذا كان السنوار (يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة) يريد إنهاء الحرب، فلنمنحه ذلك مقابل إطلاق سراح جميع المختطفين".