منذ بداية الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وإغلاق الحدود الأردنية العراقية، ثم تداعي الأزمة السورية وإغلاق معبر "جابر" تدريجيًا حتى إغلاقه بشكل كامل أمام المسافرين والبضائع عام 2015، باتت الحدود السعودية الأردنية هي المنفذ الوحيد للعاملين بمهنة نقل الركاب من الأردن إلى دول الجوار برًا.

هذا الواقع تسبب بشكل مباشر بتدهور الأوضاع المعيشية للعاملين في هذه المهنة وأجبرت نسبة كبيرة منهم على تركها، خاصة مع تضييق السلطات السعودية على حركة المسافرين برًا من الأردن.

كما حرم هذا الواقع فئات كبيرة من المجتمع الأردني من زيارة الدول المحيطة بالأردن والتواصل معها جغرافيًا وثقافيًا. ولعل تدهور مجمع سفريات العبدلي في العاصمة الأردنية عمّان الذي كان يعتبر المركز الرئيسي لإنطلاق هذه الرحلات أكبر دليل على ذلك.

والآن يعيش السائقون على الأمل؛ أمل أن تعود الحركة إلى ما كانت عليه على الأقل، خاصة مع زيادة الحديث عن فتح الحدود السورية والعراقية أمامهم.

 

شاهد/ي أيضًا:

فيديو: مشروع أعمال بالأردن يوظّف الصم والبكم فقط

فيديو: هل تغيرت طرق التضامن مع فلسطين؟

فيديو: أكبر مخيمات اللجوء حول العالم

فيديو: الحرب على اليمن في أرقام