05-فبراير-2024
حرائق واسعة في غابات تشيلي ومقتل 112 شخصًا مع صعوبة احتواء الحريق

(Getty) اندلعت الحرائق خلال أسبوع شهد ارتفاعًا قياسيًا في درجات الحرارة في وسط تشيلي

يعمل رجال الإطفاء، على إيقاف حرائق الغابات الضخمة التي اندلعت في وسط تشيلي، يوم الجمعة. ومدد المسؤولون حظر التجول في المدن الأكثر تضررًا من الحرائق، وقالوا إن عدد القتلى ارتفع إلى 112 قتيلًا.

وتشتعل الحرائق بأعلى مستوياتها في جميع أنحاء مدينة فينيا ديل مار، حيث دمرت النيران حديقة نباتية تأسست عام 1931، وتُرك ما لا يقل عن 1600 شخص بدون منازل.

قامت خدمة الطب الشرعي في تشيلي بتحديث عدد القتلى المؤكد إلى 112 شخصًا

وأدت النيران والدخان على الطرف الشرقي من المدينة إلى محاصرة بعض الأشخاص في منازلهم. وقال المسؤولون إنه تم الإبلاغ عن فقدان 200 شخص في فينيا ديل مار والمنطقة المحيطة بها.

وفي وقت متأخر من يوم الأحد، قامت خدمة الطب الشرعي في تشيلي بتحديث عدد القتلى المؤكد إلى 112 شخصًا.

وأظهرت لقطات لرويترز بطائرات مُسيّرة في منطقة فينا ديل مار أحياء بأكملها محروقة. وقال رودريغو مونداكا، حاكم منطقة فالبارايسو، يوم الأحد، إنه يعتقد أن بعض الحرائق قد تكون ناجمة عمدًا، مكررًا النظرية التي ذكرها الرئيس غابرييل بوريك، يوم السبت.

وقال مونداكا: "بدأت هذه الحرائق في أربع نقاط اشتعلت فيها النيران في وقت واحد. كسلطات، سيتعين علينا أن نعمل بصرامة للعثور على المسؤول".

وبدأت الحرائق حول فينيا ديل مار في مناطق الغابات الجبلية التي يصعب الوصول إليها. لكنها انتقلت إلى أحياء مكتظة بالسكان على أطراف المدينة على الرغم من الجهود التي بذلتها السلطات التشيلية لإبطاء النيران.

وقال الرئيس بوريك، يوم السبت، إن درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير عادي والرطوبة المنخفضة وسرعة الرياح العالية تجعل من الصعب السيطرة على حرائق الغابات في وسط تشيلي، والتي أتت على الغابات والمناطق الحضرية.

ويطلب المسؤولون من الناس في المناطق المتضررة إخلاء منازلهم في أسرع وقت ممكن، في حين يُطلب من الأشخاص البعيدين عن الحرائق البقاء في منازلهم لتسهيل عبور سيارات الإطفاء وسيارات الإسعاف.

وتم إعلان حظر التجول في فينيا ديل مار ومدينتي كويلبوي وفيلا أليمانا المجاورتين، كجزء من الجهود المبذولة لمنع أعمال النهب.

واندلعت الحرائق خلال أسبوع شهد ارتفاعًا قياسيًا في درجات الحرارة في وسط تشيلي.