28-أبريل-2023
Getty

المعارك غير محسومة حتى الآن في محيط المناطق الاستراتيجية رغم سيطرة الجيش على بعضها (Getty)

تشهد جبهات القتال في السودان، بين الجيش السوداني والدعم السريع، اشتباكات متواصلة في ظل محاولات كل طرف حسم السيطرة على المواقع الاستراتيجية لصالحه، وفيما يلي خريطة السيطرة العسكرية لكل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في العاصمة الخرطوم وباقي المدن السودانية، وفق التحديثات الأخيرة.

https://t.me/ultrasudan

الجيش السوداني

عمومًا يسيطر الجيش السوداني على أهم مراكز المدن السودانية، لكن هذا لا يعني انتهاء الاشتباكات نظرًا لتكتيكات الدعم السريع في انتشار خلاياه في عدة مناطق داخل المدن. وفي العاصمة الخرطوم يسيطر الجيش على القصر الرئاسي، ومقر القيادة العامة بعد أن نجح في إخراج الدعم السريع من أجزاء منه سيطر عليها في الأيام الأولى للاشتباكات. لكن، ما يزال محيط المقر يتعرض لهجمات يومية من قبل الدعم السريع، كما يسيطر الجيش على موقع "إدارة المرافق الإستراتيجية".

والمواقع السابقة استراتيجية وهامة في الاقتتال الحالي في السودان، وتشهد كلها تقريبًا اشتباكات ومواجهات متقطعة، تختلف وتيرتها على مدار اليوم، نظرًا لبقاء قوات من الدعم السريع في محيط هذه المقار.

وفي الغرب من العاصمة يسيطر الجيش على المناطق المحاذية لشارع الغابة، وصولًا إلى جسر النيل الأبيض وجسر الفتيحاب الرابط بين الخرطوم وأم درمان.

أما مطار الخرطوم الدولي، الذي دارت داخله معارك أدت إلى إصابة طائرات مدنية قابعة في مدرجه، فهو يقع تحت سيطرة الجيش، إلا أن محيطة يشهد معارك كر وفر، وانتشار قوات الدعم السريع بشكلٍ كبير.

في مدينة أم درمان، يسيطر الجيش على غالبية النقاط الاستراتيجية بالمدينة. لكن لا يزال مقر الإذاعة والتلفزيون بوسط أم درمان خارج عن سيطرته. 

الدعم السريع

يسيطر الدعم السريع، على مدخل رئيسي للعاصمة الخرطوم بمنطقة الباقير، وتسيطر قواته على محيط القصر الرئاسي الذي سبق أن كلفت بحمايته منذ عدة أعوام. وما تزال قوات الدعم السريع تسيطر على المنطقة التي يقع فيها "المعمل القومي للصحة العامة"، وهو المختبر الذي حذرت منظمة الصحة العالمية من تحوله إلى "خطر بيولوجي كبير" إثر سيطرة عناصر الدعم السريع عليه.

وفي وسط الخرطوم، تسيطر قوات الدعم السريع على مقر "قيادة قوات الاحتياط"، وكان المقر سابقًا يتبع لقوات "الدفاع الشعبي" شبه العسكرية التي تأسست في عهد الرئيس السابق عمر البشير.

وفي مدينة بحري وشرق النيل، تسيطر قوات الدعم السريع على أغلب الشوارع، والجسور، بالإضافة إلى محطة المياه الرئيسية بالمدينة، ومصفاة الجيلي للمواد البترولية.

يسيطر الجيش السوداني على أهم مراكز المدن السودانية، لكن هذا لا يعني انتهاء الاشتباكات نظرًا لتكتيكات الدعم السريع في انتشار خلاياه في عدة مناطق داخل المدن

وخارج الخرطوم، تسيطر قوات الدعم السريع على مدينة بورتسودان في الشرق. كما تسيطر على أجزاء واسعة من ولايات شمال كردفان والنيل الأبيض. ونيالا والفاشر والجنينة وزالنجي وكباكبية في الغرب، والجزيرة في الوسط، وسنار والنيل الأزرق في جنوب شرقي البلاد. في أم درمان شمال غرب الخرطوم تسيطر قوات الدعم السريع على محيط مقر الإذاعة والتلفزيون.