09-مارس-2024
في لقائه مع نائبة الرئيس كامالا هاريس، سمع غانتس انتقادات للطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع الاحتياجات الإنسانية لغزة. ووفقًا للمصدر الإسرائيلي، فقد فوجئ غانتس بمدى التباعد بين مواقف إسرائيل والبيت الأبيض عندما يتعلق الأمر في العملية الإسرائيلية في رفح.

(GETTY) قال نتنياهو: "من يقول لنا لا تتحركوا في رفح، فهو يقول لنا اخسروا الحرب وهذا لن يحدث".

قصف جيش الاحتلال، برجًا سكنيًا في مدينة رفح، فجر اليوم السبت، في استمرار لاستهداف المدينة الواقعة جنوب القطاع المحاصر، التي يواجد في أعداد كبيرة من العائلات النازحة من كافة مناطق القطاع.

وفي سياق نفسه، يواصل الاحتلال التلويح بتوسيع العدوان البري على المدينة. وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل "لن تستسلم للضغوط الدولية لوقف الهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وستواصل هجومها ضد حماس"، في عودة جديدة للتلويح بتوسيع العدوان إلى رفح.

أصر الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في اجتماعات عقدت في الولايات المتحدة على تنفيذ عملية إسرائيلية في رفح

وتابع نتنياهو: "هناك ضغط دولي وهو يتزايد، ولكن... نحن بحاجة إلى الوقوف معًا ضد محاولات وقف الحرب"،، مضيفًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيعمل ضد حماس في جميع أنحاء قطاع غزة "بما في ذلك رفح، آخر معاقل حماس"، وذلك خلال كلمة له يوم الخميس.

وأضاف: "من يقول لنا لا تتحركوا في رفح، فهو يقول لنا اخسروا الحرب وهذا لن يحدث".

من جانبه، أصر الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في اجتماعات عقدت في الولايات المتحدة على تنفيذ عملية إسرائيلية في رفح، رغم التحفظات الأمريكية، وقال: "إنهاء الحرب دون تدمير رفح يشبه إرسال رجال الإطفاء لإخماد 80% من النار".

وبحسب تقرير نشر في "وول ستريت جورنال"، قال غانتس: إنه إذا لم تتم عملية إسرائيلية في رفح، فستتمكن حماس من إعادة تنظيم صفوفها وإعادة تسليح نفسها خلال وقف إطلاق النار. وهذا الموقف، بحسب المصدر الإسرائيلي، يتشاطره زعماء حكومة الحرب الثلاثة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، والوزير غانتس.

في لقائه مع نائبة الرئيس كامالا هاريس، سمع غانتس انتقادات للطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع الاحتياجات الإنسانية لغزة. ووفقًا للمصدر الإسرائيلي، فقد فوجئ غانتس بمدى التباعد بين مواقف إسرائيل والبيت الأبيض عندما يتعلق الأمر في العملية الإسرائيلية في رفح.