28-نوفمبر-2017

رأس أبو عبود الملعب الجديد الذي أعلنت عنه قطر لاستضافة مونديال 2022 (جمعية المشاريع والإرث الفطرية / Getty)

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية عن تصميم الملعب السابع الذي سيستضيف كأس العالم 2022 في قطر.

الملعب السابع رأس أبو عبود هو الأول من نوعه الذي يمكن تفكيكه ونقله في العالم

يعد الملعب الذي أطلق عليه اسم استاد رأس أبو عبود، والذي يتسع إلى 40 ألف متفرجًا، الأول من نوعه في العالم، وهو ما يتماشى مع خطة المنظمين لمونديال قطر 2022. وسيتكون الملعب من كتل بناء على شكل وحدات تتضمن مقاعد ومغاسل ومدرجات شرفية وعناصر ملعب أساسية كلها قابلة للنقل، وبدأ العمل على بناء الملعب الذي من المنتظر أن يستضيف مباريات حتى ربع نهائي كأس العالم 2022.

اقرأ/ي أيضًا: 5 تغييرات صنعت الانطلاقة القوية لبيب غوارديولا

وفي حديث خلال الكشف عن الملعب، صرح أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي: "لطالما كان الإبتكار جزءاً مركزياً من خططنا لتنظيم نسخة تاريخية من كأس العالم FIFA تترك إرثاً لقطر والعالم. واستاد رأس أبو عبود هو المثال الأفضل لذلك. حيث يوفّر الملعب إرثاً مثالياً، بحيث يمكن إعادة تركيبه بشكل كليّ في موقع جديد أو تقسيمه إلى فضاءات ثقافية ورياضية أصغر حجماً. وكل ذلك في استاد يوفّر الجوّ الذي تتطلّع إليه الجماهير في كأس العالم، والذي يتم بناؤه بأفضل شكل مستدام على الإطلاق. يُسعدني هذا التصميم، وإني على ثقة من أن راس أبو عبود سيكون بمثابة نموذج يُحتذى به لمصممي الفعاليات الضخمة".

يعد هذا الملعب السابع الذي تعلن عنه قطر لبطولة كأس العالم 2022، وإلى جانب راس أبو عبود، فإن الملاعب الأخرى المعلن عنها هي الخور والريان والوكرة والثمامة ومؤسسة قطر ولوسيل إضافة إلى ملعب خليفة الدولي، وينتظر أن يتم الإعلان عن موقع الملعب الثامن الذي سيستضيف المونديال.

شكلت الاستدامة عنوانًا رئيسيًا في رؤية اللجنة العليا منذ تقديم طلب استضافة كأس العالم، وكان جزءًا من مخططهم الأول، تقديم ملعب كرة قدم قابل للنقل إلى بلد آخر ويمكن استخدامه في بطولات رياضية أخرى. ومع "رأس أبو عبود" بات يتواجد ملعب قابل للنقل وإعادة الإعمار وهو ما يؤكد الالتزام الرئيسي للجنة العليا مع الفيفا.

تعد حاويات الشحن إحدى العناصر الأساسية في تصميم ملعب رأس أبو عبود

وتعد إحدى العناصر الأساسية في تصميم "رأس أبو عبود" هي حاويات الشحن ولميناء الدوحة وقربه دورًا رئيسيًا في تصميم الملعب الذي يمكن إعادة استخدامه حول العالم، كذلك فإن الملعب يعد نقطة التقاء لوسائل النقل ويبعد 1.5 كيلومتر فقط عن مطار حمد الدولي.

وتم تصميم الملعب من قبل فينويك إريبارن أرتشيتكتس، التي سبق أن صممت ملعب كازابلانكا في المغرب والملعب الوطني الجديد في النرويج وملعب مؤسسة قطر وهو أحد الملاعب، التي ستستضيف مونديال 2022.

اقرأ/ي أيضًا: فالنسيا وبرشلونة.. الوجه الآخر لصراع الليغا

نستعرض هنا الملاعب السبعة التي تم بناؤها حتى الآن لاستضافة مونديال قطر:

ملعب خليفة الدولي

أول ملعب جاهز لمونديال قطر، وتم افتتاحه في شهر آيار/ مايو سنة 2017.

ملعب مؤسسة قطر

يقع ملعب مؤسسة قطر في قلب مدينة الدوحة الثقافية. وسيتم تخفيض سعة الملعب إلى 25,000 مقعد بعد كأس العالم، حيث سيتم التبرع بـ 15,000 مقعد لملاعب في الدول النامية بعد فكها.

ملعب الوكرة

يقع الملعب في الوكرة، جنوب الدوحة. وتم إنشاء الملعب المستوحى من اللؤلؤ من قبل المهندسة المعمارية الشهيرة زاها حديد.

ملعب الريان

يتسع ملعب الريان، الذي تم إعادة تجديده، إلى 40 ألف مشجع وهو ملعب الفريق المحلي الريان، أحد أهم الأندية القطرية.

ملعب الثمامة

استلهم التصميم من الثمامة القحفية وهي جزء أساسي من الزي التقليدي في المنطقة العربية، إذ يلبسها الرجال تحت الغترة والعقال، فتكون أساساً داعماً لتثبيتهما على الرأس.

ملعب البيت

تغطي خيمة كبيرة هذا الملعب في المدينة الشمالية الخور ويتسع إلى 60,000 متقرج وسيستضيف المباريات حتى دور نصف النهائي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ميسي جدّد عقده.. من الرابحون ومن الخاسرون في هذه الصفقة؟

تشكيلة النجوم الذين تنتهي عقودهم في صيف 2018