بريطانيا والصحافة الأجنبية مشغولون بنتائج تقرير "جمعية هنري جاكسون"، عنوانه "التمويل الأجنبي للإسلاميين.. التطرف في المملكة المتحدة".

في هذا الوقت الحساس، السعودية لا تتوقّف عن الادعاء أن سبب حصارها لقطر هو دعم الإرهاب  يخرج تقرير بريطاني ويوجه ضربة قاصمة للسعودية ويصفها بـ"أكبر داعم للإرهاب على مدار نصف قرن".

أهم نتائج التقرير:

  • 67 مليار جنيه إسترليني أنفقتها السعودية على تمويل التطرف والإرهاب ودعاة الكراهية في العالم.
  • السعودية أكبر ممول للإرهاب في بريطانيا منذ ستينيات القرن الماضي بإنفاقها ملايين الدولارات لتصدير الفكر الوهابيّ المتشدد.
  • التمويل السعودي كان على شكل مساجد وجمعيات ومعاهد إسلامية، وعبرها نشر دعاة السعودية أفكارًا متطرفة.
  •  أموال سعودية كثيرة ذهبت إلى أشخاص كانوا وراء انضمام شباب بريطانيين إلى صفوف الجماعات المتطرفة في العراق وسوريا.
  • الجماعات الإسلامية الأكثر اعتدالًا في المملكة المتحدة، مثل الصوفية، شدهت انتقال الكثير من أفرادها نحو السلفية، ويعود ذلك إلى تأثير السعودية
  • استندت الجماعات المتطرفة في بريطانيا على كتب موّلت السعودية نشرها وطباعتها.
  • العديد من المدارس السعودية في بريطانيا، تستخدم كتب المنهاج الوطني، ومحتوى هذه الكتب متطرف لدرجة أن "داعش" نفسها، في 2014، تبنت بعض هذه الكتب في مدارسها.

 

شاهد/ي أيضًا:

ما حقيقة مزاعم علاقة قطر بإسرائيل؟