ترى كيف يكون شكل الحكم إذا ما تسلّم زمامه شاعرٌ أو روائي؟

ليوبولد سنغور، أول رئيس للسنغال بعد الاستقلال وأول أفريقي يترك منصبه طواعية. حكم بطريقة احترمت الجميع وألف  النشيد الوطني السنغالي "الأسد الأحمر". عندما سئل عن الشيء الذي يفضل أن يذكر به بعد رحيله، أجاب: "قصائدي، ففيها جوهري".

ينتمي الرئيسي التشيكي الأسبق فاتسلاف هافل إلى عائلة غنية، كتب حوالي 20 مسرحية عن الإنسان في ظل النظام الدكتاتوري. حصل على العديد من الجوائز الأدبية والحقوقية، أبرزها "جائزة غاندي للسلام".

ماريو بارغاس يوسا، أحد الثلاثة الكبار في الرواية الأمريكية اللاتينية

رشّح نفسه رئيسًا للبيرو عن الحزب اليميني المحافظ عام 1990، لكنه خسر المنافسة وبرر ذلك بتعرضه لحملة تشويه منظمة. وفقد على إثر ذلك 8 كيلوغرامات من وزنه، لكنه نال نوبل للآداب في 2010.

رومولو غايغوس، أحد أكبر كتاب اللغة الإسبانية في القرن العشرين. نشر روايته الأولى في الثلاثين من عمره ونقد فيها الدكتاتورية في فنزويلا ما اضطره لمغادرة البلاد. في عام 1947 تم اختياره كأول رئيس منتخب بطريقه شعبيه في انتخابات نزيهة. لكن أطيح به في العام التالي عبر انقلاب قامت به مجموعه عسكرية.

 

شاهد/ي أيضًا: 

بكم الرأس؟