10-ديسمبر-2017

أمجد ناصر، كنان العظمة، نصير شمه، لينا الطيبي

تحتفي العاصمة الألمانية برلين، بين يومي 14 و16 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بأيام ثقافية عربية وموسيقية وذلك على "مسرح بيير بوليز سال"، وتعدّ تجربة مزج الفنون هي الأولى من نوعها على هذا المسرح، إذ سوف يتنوّع برنامج الأيام بين الموسيقى ونقدها والفيلم السينمائي والشعر.

في برلين، سيحاور عود العراقي نصير شمّه كلارينيت السوري كنان العظمة

موسيقيًّا، يحضر الفنان العراقي نصير شمّه مع مجموعة موسيقى شرقية، تتألّف من صابر عبد الستار (قانون/مصر)، وسعيد كمال (كمان/مصر)، وهاني البدري (ناي/مصر)، وجوان فرحان (ساز/سوريا). وفي الأمسية حضورٌ خاص للفنان السوري خاطر ضوّا عبر أغنية "يا شام" التي وضع ألحانها نصير شمّه.

اقرأ/ي أيضًا: 3 أسباب جعلت ريتشارد فاغنر أقل شهرة من سواه.. منها إعجاب هتلر به

كما سوف يحيي الفنّان السوري عازف الكلارينيت كنان العظمة مع فرقته حفلًا موسيقيًّا، يقوم على أسلوبه المعهود في الجمع الحيويّ بين الأمزجة الموسيقية. ويشهد المهرجان تجربة خاصة في ختام أيامه الموسيقية، عبر حوار موسيقيّ يجريه الفنانان شمّه والعظمة وفرقتاهما على منصةٍ واحدةٍ، في محاولة للمزج بين أساليب وفضاءات موسيقية مختلفة.

في النقد الموسيقي، سوف يتحدّث الناقد محمود قطاط متناولًا تاريخ الموسيقى العربية بشكل عام، وتاريخ العود في حضوره المركزيّ في الثقافة الشرقية بشكل خاص، مع مداخلة يقدمها الفنان شمه من موقعه كمعايش للعود. وفي جلسة نقدية أخرى، سيحضر المؤلف الموسيقي طارق يماني مع الفنان كنان العظمة في ندوة حوارية مفتوحة. كذلك سوف تشهد الأيام جلسة حوارية مفتوحة تجميع بين الفنانَيْن شمه وكنان العظمة، سيديرها الأكاديميّ الموسيقي والعازف سعيد كمال.

في أيام برلين الثقافية، ستُقرأ القصائد العربية في المقهى، ما يخلق تفاعلًا مع إيقاع اللّغة العربيّة في أمكنة الحياة اليومية

على صعيد السينما، سوف يُعرض فيلم "أيقظني" للمخرجة ريم سمير البيات، وهو فيلم روائيّ قصير، وتلي العرض جلسةٌ نقاشية مع المخرجة باللغة الإنجليزية.

اقرأ/ي أيضًا: العري في الفن.. هاجس إنساني عابر للتاريخ

في الشعر، يقرأ الشاعران أمجد ناصر، ورائد وحش في الليلة الأولى، بينما تقرأ لينا الطيبي وأحمد الملا في الأمسية الختامية، ويتم توزيع القصائد مطبوعةً باللغتين الألمانية والإنجليزية على الجمهور في كُتيّب يصدر خصيصًا لهذه المناسبة.

على هامش الفعاليات الرئيسية، ستجري قراءات شعرية للشعراء المشاركين في مقهى المسرح، بما يخلق تفاعلًا مع إيقاع اللّغة العربيّة في أمكنة الحياة اليومية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

3 تجارب سورية في الفن الرقمي

سرى الخفاجي.. عراقٌ لا مرئي