إنّنا نكتب لأجل كلّ شيء ولكل الأسباب، لكنّنا نخلو من هاجس المراجعة، ولا نخوض المُجازفة إلا في تجربتها الأولى، نكتب لأننا نرغب أن نفعلها فنخوض غمار التجربة، ومغرياتها، ثم نتوقّف عن مُجازفة النقد، ومُجازفة التجديد، أيجبُ أن نكتُب حقّا؟ لماذا أكتب؟
البعض منا يهرب من الواقع إلى الكتابة، طنًا أن بإمكان ما يكتبه المساهمة ولو بجزء بسيطًا في تغيير المستحيل، لكن في الحقيقة حتى ما يكتب لا يؤثر على المجتمع. لم أسمع أن لوحة استطاعت أن تؤثر في الرأي العام في منطقتنا العربية، أو حتى كتابًا نال انتشارًا
أكتب لكي أتصالح مع الأشياء التي لا أستطيع السيطرة عليها، أكتب لكي أصنع نسيجًا في عالمٍ يظهر غالبًا بالأسود والأبيض، أكتب لأكتشف، أكتب لأكشف. أكتب لكي أواجه أشباحي. أكتب لكي أبدأ حوارًا وأتخيل الأشياء على نحو مختلف
الفيلم من كتابة وإخراج الأرجنتيني داميان سيزفرون، وتقوم الحكايا الست برسم خيطٍ هشٍ لما يمكن تسميته نتيجة حتمية للحظات لايحكمها أيّ منطق، فيقف كل ماهو بريّ وفطري أمام المتوقع والمعروف وأحيانًا مانسميه بالصحيح
فيلم Inside Llewyn Davis ليس فيلمًا غنائيًا بقدر ما هو فيلم درامي، ولا يقدم لك بطل به من المميزات الكثير، بل يقدم لك نقيد البطل anti-hero. لا يقدم قصة شيقة تجعلك على أحر من الجمر وأنت تتابع أحداثها، بل يقدم لك قصة بإيقاع هادئ، متمهل
من الصعب أن يتحمل الإنسان فَشَله، لكن الأصعب أن يتحمَّل نجاح الآخر الذي يقوم على جثة فَشَله الخاص، خصوصًا إذا كان هؤلاء الآخرون أعداءً حميميين. هكذا، لا يقوى جاك مانهايم (جيري أورباك) على تقبُّل النجاح المرتقَب لصديق فَشَله هاري ليفين (آل باتشينو)
تحاكي أحداث الرواية واقعًا للآلاف من اللاجئين عبر العالم، ففيها الكثير من الواقع ممزوج بخيال الروائية، تسقط الأقنعة عن أحلام الشباب العربي التي تكسرت أمام واقعهم اليومي المرير، سواء بسبب التطرف أو الحرب
لقد أصابت لجنة نوبل للآداب بمنح الجائزة للموسيقى، ولا ننسى أن إحدى أعظم أغاني بوب ديلان الحائز على الجائزة هذه السنة "مستر تومبرين مان" غناها وهو في الحانة متأثرًا بغيبوبة إحدى تلك العقاقير، وكان موضوعها انتظار الديلر
لم يكن ليدرك رود ريجز أن ثمة بشرًا في جنوب أفريقيا، ستلهمهم موسيقاه عشق الحياة ورفضًا لنظام الفصل العنصري، وأن لفيفًا من الشباب الذين شاركوا في ثورة الخامس والعشرين من يناير في مصر، وبعد قمع اجتماعي وسياسي أرهق أرواحهم وأزهق أحلامهم يستمعون إليه
استخدم عبد الحميد الجلاصي القلم كوسيلة للتعبير ولمناجاة العالم بداخله من خلال رسائل يبعث بها لأهله، لرفاقه في الفكر والنضال، كانت تعطيه الأمل في التشبث بالحياة فاعتبرها "المخاض الذي يمر عبر أكثر من محطة، حيث كان يتلصص على العالم من خلال ثقب إبرة
مجموعة من النساء يتحركنّ في إيقاع موحد ويرددنّ كلمات منددة بالمنظومة الاجتماعية، السلطة والقضاء
التركيز على نساء المستعمَرات وتقديمهن على أنهن نساء الشرق، جعل الحملات الاستعمارية نوعًا من السياحة الجنسية
فكرُ آبي أحمد يمثل مزيجًا من نظريتي مركزية الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب إثيوبيا، والنظام الإداري للجغرافيا السياسية لفرنسا
تقدم جامعة "تون دوك ثانج - Ton Duc Thang" الرائدة، بمدينة هو تشي منه في فيتنام، مجموعة من المنح لدراسة الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات التي تغطيها الجامعة
يضم الكتاب 19 حكاية من جغرافيات سوريّة مختلفة، تبدو شمولية وشاملة في تطرقها لحالات اضطهاد وعنف من أطراف مختلفة اقرأ/ي أكثر
إذا كنت تمتلك جهاز لابتوب فعلى الأرجح أن أكثر ما يقلك هو عمر البطارية خاصة لو كنت تستخدمه للعمل في الخارج. لكن لا تقلق، إذ نستعرض لك هنا 6 طرق لتحسين عمر بطارية اللابتوب اقرأ/ي أكثر
بعد النجاح الذي حققته هوندا بسيارتها المعروفة "سيفيك"، قررت الشركة اليابانية التوسع أكثر في سوق سيارات السيدان بسيارة أكبر هي "أكورد" التي نستعرض لكم هنا موديل 2020 منها اقرأ/ي أكثر
فراس حج محمد
علا المصياتي
أحمد علاء الدين
رائد وحش
مازن أكثم سليمان