في ثنايا الصدى تجلى السلام والسُكنى وخالص القول "إنه ليس لك من الأمر شيء. ولن يكون!" وهرولة شياطين الندم والتخطيط بعيدًا، وهي تضرب بتأسٍ كفًا بكف إعلانًا للخسارة. لكن الجولات لا تنتهي، وساحة الوغى هذه الرأس
عندما تتعلق الحياة بانتظار أمر ما، أو شخص معين، أو حتى حدث بعينه، كثيرًا ما يتصادم هذا الانتظار برغبة لحظية أو انفعال مرتبط باللحظة التي نعيشها ليحرف المسار المرتقب كليًا، وهذا يمكن استشفافه من أغنية أو فيلم أو حتى حدث إنساني كبير بحجم ثورة أو كارثة
من الغريب أيضًا أن نجد شبابًا يحملون شهادات جامعية يقفون بأعداد كبيرة أمام أحد مراكز التطوع للجيش العراقي، كما حدث مثلًا في معسكر الناصرية بعكس خريجي الجامعات من دول العالم اليوم الذين ينضمون إلى منظمات المجتمع المدني
في فوضى الحياة، وبين الالتزامات والموجبات، نغوص في اليومي وتفاصيله، ونشعر بأن دورة ما ابتلعتنا. وقد تقض مضجعك الروتيني الجميل على حين غرة تلك الأسئلة التي لا تحتاج لإجابات ينطقها اللسان بل لعزيمة يصدقها الفعل لاحقًا
لم يكن الطلبة في حالة رضا عن تولي السيسي للحكم، لكن لا أحد يستطيع أن يجاهر بهذا فسوف يتم إلصاق تهمة الإخوانية به، ما زالت حملة الاعتقالات مستمرة، خلال هذه الفترة أيضًا كان لدينا الكثير من الزملاء القادمين من سوريا أحببناهم وألفنا وجودهم
تنطلق النسوة بلباسهن الأنيق المقصود بكل تفاصيله، موحيًا برتابة مفتعلة للحدث اليومي، تتحرك الأجساد التي اتفقت فيما بينها ضمنيًا على خط الذهاب على يمين الشارع وخط الإياب على يساره، لا يخرق هذا الشرط أي طارئ لتجنب الازدحام الحاصل، هذا ما كن يعتقدنه
صار أمر الحفاظ على "موروثات" العائلة المادية التي تنتقل من جيل لآخر، أو تلك التي نحلم نحن في نقلها إلى من يأتون خلفنا، مختلفًا اليوم في العالم العربي لأسباب إضافية عدا عن الاستهلاك وحمّى الشراء. ثمّة شعور كاسح بالرغبة في الانتقال والتحرّك
الرغبة في ترك أثر بالأرض تختلف أسبابها من شخص لآخر، فقد يكون هذا الدافع لغرض ديني من باب أن يترك الإنسان عملًا صالحًا ينتفع به كما أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد يكون الدافع هو الرغبة في خلود الاسم في كتب التاريخ، والذي تستجلبه الأعمال العظيمة
تكاثرت القطع الصحفية التي تشرح طرق استخدام الإيموجي، ومعنى كل سبب للوجه المرسل، وأنه يعكس تمامًا ما يشعر به، لتجعل من المستخدم كما لو أنه غير عارف تبعيات استخدامها، والتي أجدها عملية إقناع حتى يتبدل الشعور الإنساني بالشعور التكنولوجي
نعم، هي مسيرة خالدة وربما تكون أبدية، لأن العالم لا يتوقف عن قذف مجانين الحكم فوق رؤوسنا ولأنه لن يكون في يوم من الأيام مدينة فاضلة، وربما يكون قَدَر الإنسان هو أن يعيش في صراع دائم من أجل الحصول على حريته أو الحفاظ عليها
أن تكون صاحب وطن يعني أن تكون صاحب إرادة حرة في اختيار الأشخاص الذين ستوكل لهم مهمة إدارة شؤون المجتمع العامة الذي تحيا فيها
نغبطكم أيها التونسيون نحن أبناء الثورات المقهورة ونوصيكم بأن تحافظوا على ثورتكم وأن تستوصوا بها خيرًا فأنتم في نعمة كبرى والمتربصون بثورتكم كثر، فاخذلوهم
يبقى إخفاء روزفلت مرضه هو الأكثر احترافية بين عمليات الإخفاء التي تمت والتي عرفناها، نحن الشعوب المحكومين بمرضى
يقدم معهد بحوث اقتصاديات التنمية (UNU-WIDER) في فنلندا، والتابع لجامعة الأمم المتحدة، منحة زمالة ممولة بالكامل، لمدة ثلاثة أشهر، لطلبة الدكتوراه في الاقتصاد
الكثير من المستخدمين حول العالم لا يزالون يحتفظون بهواتفهم القديمة نوعًا ما، والسبب يعود إلى أن هذا الجهاز لا يزال يعمل بشكلٍ جيد اقرأ/ي أكثر
قدّم عادل إمام أفلامًا ناقشت قضايا مصيرية مثل الإرهاب وبسط النفوذ والفساد وزواج المال بالسلطة. هنا 5 منها اقرأ/ي أكثر
يطرح سرفانتس في روايته فكرة مهمة لا يبدو تجاوزها معقولًا، وأعني فكرة الإيمان والوهم، أو بالأصح فكرة الإيمان بالوهم اقرأ/ي أكثر
وليد الآغا
حسام الهندي
علا المصياتي
عصام حمزة
المركز العربي
