يبدو حصاد الزيارة التي قام بها أردوغان إلى نظيره الروسي بوتين، للحد من اندفاعة الجيش الأسدي المدعوم بالترسانة الجوية الروسية، مخيبًا للآمال
يرسم بوتين لنفسه صورة رجل الدولة القادر على تطبيق قرارات بشكل منفرد، مستغلًا في ذلك أدواته السياسية والبوليسية، من ذلك سلسلة القرارات الاقتصادية التي تنال من الفقراء
ركّز بوتين هجومه الاحتقاري على الديمقراطية الليبرالية، معلنًا إصراره على أنها تصوّر عقائدي من تصورات الماضي التي عفا عليه الزمن
بعد مؤتمر ترامب مع بوتين الذي نفى فيه الأول أن يكون لروسيا أي تدخل في الانتخابات الأمريكية، كشفت مجلة التايم عن صورة غلاف عددها المرتقب في 30 تموز/يوليو الجاري، حيث يظهر وجهي ترامب وبوتين وقد دمجا في وجه واحد
منذ أن بدأت الثورة السورية، قبل سبع سنوات من الآن، أبدت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قلة اهتمام فاضحة، وبدا أنها أرادت عبر مجموعة من المواقف المتناقضة، التعامل مع الملف السوري من زوايا ضيقة، منها التقليل من خطر التمدد الإيراني
لا يُتوقع أن يُقابل الرعب الذي أثارته جريمة الهجوم الكيميائي على دوما، بإرادة غربية حقيقية لفعل شيء ذي قيمة ومُؤثر، فالضمير الغربي غائب، وإن استيقظ يومًا، فهي يقظة لحظية ما تلبث أن تنتهي، وتُستأنف الحياة العادية من جديد
في سياق دعم رؤيتها لسوريا المفيدة، خاصتها، ستضطر روسيا للرقص على الحبال، لمزيد من "توفيق الأوضاع" في الداخل، وربما ستبحث عن بديل لموظفها السوري بشار الأسد، وستضرب بيد من حديد للسيطرة الأمنية، والسوريون سينتظرون في كل مرة تجرع طبخة موت روسية أخرى
نظرة الروس والأمريكيين لسوريا والعالم العربي عمومًا، هي نظرة استشراقية تسعى لتعزيز فكرة سوريا الطائفية الإثنية على غرار لبنان، ولعل مؤتمر سوتشي القادم سيكون بداية حقيقية لهندسة خراب سوريا بهذه اللعنة الطائفية
ما يشغل الرأي العام الأمريكي الآن بدرجة كبيرة، هو ما كشفت عنه وثائق برادايس، من روابط تجارية في شركات الأوف شور بين وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس، وصهر بوتين، إذ يملك روس حصة أساسية في شركة تتعامل مع شركة طاقة روسية يملكها زوج ابنة بوتين
زاد نفوذ روسيا في الشرق الأوسط بلا شك، حتى أنها تقريبًا قد تسيدت الموقف هناك. يجذب ذلك القوى الإقليمية للاتجاه إلى موسكو بدلًا من الولايات المتحدة، بما في ذلك السعودية عبر زيارة ملكها لموسكو، فهل تستولي موسكو على حلفاء واشنطن في المنطقة؟
عندما هاجم رجال الأمن الباعة الجائلين كان تصرفهم ثوريًا تمامًا، أكثر من الندوات التي أقيمت والشعارات التي رددت. رفضوا أن تهان كرامتهم، وقالوا: "لا.. لن تصادروا عرباتنا"
يمارس حزب الله علاقاته السياسية مع الفرقاء في الداخل والمحيط العربي والعالمي بذهنية "الضابط"، حيث على الجميع الخضوع لأوامره، متناسيًا أن الدبلوماسية ليست عسكرية
مجموعة من النساء يتحركنّ في إيقاع موحد ويرددنّ كلمات منددة بالمنظومة الاجتماعية، السلطة والقضاء
تقدم جامعة "تون دوك ثانج - Ton Duc Thang" الرائدة، بمدينة هو تشي منه في فيتنام، مجموعة من المنح لدراسة الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات التي تغطيها الجامعة
ارتفعت في السنوات الأخيرة وتيرة اعتماد الفرق الأوروبية على نجومها السابقين في تولي مهمة التدريب، وتحوّل ذلك إلى نهج تتخذه الفرق، فينجح أحيانًا، ويفشل في كثير من الأحيان اقرأ/ي أكثر
يتزامن اليوم العالمي لإلغاء الرق الثاني من كانون الأول/ديسمبر كل عام مع جدل كبير في موريتانيا حول ما إذا كانت العبودية بشكلها التقليدي ما تزال موجودة أم لا؟ اقرأ/ي أكثر
يتبع الفيلم ثلاث شخصيات رئيسية، لكننا أمام مخرج وممثلين وصلوا الشيخوخة. لكن أليست الشيخوخة فرصة للتأمل والحكمة؟ لم لا؟ اقرأ/ي أكثر
خالد عبدالواحد
مصلح مصلح
محمود عواد
دُمّر السليمان
وائل قيس