كتاب "المرض كاستعارة" لسوزان سونتاج.. هوية جمهورية الألم
تحاول الكاتبة الأمريكية سوزان سونتاج في كتابها "المرض كاستعارة" فهم تأثير الأوهام الملفقة عن المرض، والخرافات المرتبطة به، على نظرة الأصحاء والمرضى له وتصوراتهم حوله
أحلام فترة النقاهة
أشعر بأنني أنطوي على عالم شاسع يضطرم بنيران مستعرة وأمواج مياه خرافية، مسكون بالملائكة والشياطين، الأحلام الشفافة النورانية والكوابيس السوداء. عالم ملغز، بألف وجه وألف لون وألف حال
3 كتب تقدّم لك فهمًا جديدًا للمرض
نستعرض معكم 3 كتب تقدّم فهمًا جديدًا للمرض عبر وضعه خارج سياقاته المعتادة، وربطه بمواضيع بعيدة عن الطب ومفاهيمه المعقدة، وقريبة من الحياة اليومية ومشاغلها
"غرفة مثالية لرجل مريض" ليوكو أوغاوا.. العلاقة بين النظافة والقذارة والمرض
تقف أوغاوا في روايتها على سلوك الإنسان وتصرفاته في لحظتين فارقتين تؤسسان شكل علاقتنا بالعالم، وبالآخرين، أو تُعيدان صياغتها، وهما لحظتا مرض من نحب وموته
ثلاث قصص عن القصص
يكشف الأدب لنا أشياء خفية عن مشاعرنا وسلوكنا واستجاباتنا وانحيازاتنا.. بتبسيط أكثر نقول: إنه يفسر لنا كثيرًا من شؤون الحياة. ولكن أليس ممتعًا أيضًا أن تقوم الحياة نفسها بتفسير الأدب
أصحاء المستقبل ومرضاه
ينقسم العالم إلى طبقتين واضحتي الحدود، طبقة الأصحاء الذين يملكون تصاريح طبية تفيد بخلوهم من أمراض المستقبل، وطبقة الذين يمكن دعوتهم بمرضى المستقبل
فشلُ أعضاءٍ متعددة
تحتاج الأولمبياد لأربع سنوات لتقام ويستعرض الرياضيون جدارتهم، ولم ينتبه أحد حتى اليوم إلى ما خسروا من لحظات لأجل معدنٍ يلمع، ولأجل سد الفراغ الذي عشناه وهمًا يفيد بأن الأسرع والأقوى والأذكى والأصبر… هو من يستحق هذه الحياة
فيلم "Don’t Look Up".. نقد العلم وتجريحه
الخلاصة المهمة التي يذهب إليها فيلم "Don’t Look Up" (لا تنظر للأعلى) هي أن المسارات التي يعيشها البشر، البشر المراقَبون تحديدًا، هي مسارات مرسومة سلفًا
شيءٌ في السرير يُزعج نومي: ذاكرة النجاة
وهنٌ عام، انخفاض في درجة حرارة الجسد، صداعٌ تحسبهُ إشارة لعدم تقديرك للراحة؛ فأنت مسرف في السهر، وأرقك المزمن من سنوات صار صديقك الليليّ الحميم
خطاب الجسد
أيّها المترنّح بي في مهبّ العادمات/ تحمّلْ حلميَ الناتئ شوكًا في الطريق الملتوي/ عارٍ تلفحني الريح وتجعلني متصلّبًا مثل الخشبْ/ حافي القدمْ/ لا شيء يمنع الحشرات من استباحة جِلْدتي ودماء أوردتي
وقت قاتل
أنا أعمى لا أرى شيئًا في بلادي، التي يكسوها الغبار، أنا مقصوص اللسان، مبتور الأرجل، ممزق القلب، عليل البدن، ضعيفُ
توماس برنهارد في "صداقة مع ابن فيتغنشتاين".. التأمل من منظور المصحات
العدميّة والعدائيّة والرفض والسُخرية والاستفزاز والنبرة التهكّميّة حاضرة في مُجمل أعمال برنهارد بدرجاتٍ وأشكالٍ مُتفاوتة تبعًا لطبيعة العمل المكانيّة والزمانيّة أيضًا