قارئ الواجهة وقارئ المستودع
لمتاجر الكتب بُعدان: الواجهة والمستودع. من الجائز أن ننظر إلى البعد الأول بوصفه بدايةً، لكنه من الجور أن نرى البعد الثاني بوصفه نهايةً!
الكتابة المحبطة والقارئ العاجز
تنا نكتب لننال الإعجاب. نؤدي وصلة ترفيه للقارئ المستريح. وقد نكسب جراء هذا الجهد كله، إعجابًا يقربنا من مراتب النجوم. والنجوم في حقيقة الأمر ليسوا أكثر من كائنات عابرة
القراءة كغذاء يومي
ثمة آلاف العناوين الشيقة والمهمة من الكتب، ولكن ليس على القارئ إلا اختيار ما يحتاج إليه ويناسب مزاجه وحاجته وطبيعته
الكاتب في حالة فصام
يتمنى الكاتب في حقيقة الأمر أن يكون كائنًا اجتماعيًا عاديًا، يجامل بطريقة سلسلة، يتحدث دون أن يشرد في تفاصيل المشاهد التي صنعتها كلماته
القراءة والمزاج الشخصي
القراءة الحقيقة هي التي يكون لديك دافع ورغبة وتوق جارف للغوص فيه، أو نهل محتواه من دون أيّ تأثير للآخرين عليك
قراءة الكتب بوصفها معيارًا للحكم على الإنسان
تحويل القراءة إلى معيار للحكم على البشر، جعل منها غاية بذاتها، فصار القراء يراكمون الكتب في سبيل تحطيم الرقم القياسي في القراءة
رفقةُ القارئ بحثًا عن النّص المفتوح
لعل تاريخ الكتابة، في معظمه الغالب عليه، هو تاريخ الكاتب. فحين يُذكر كتاب "عهد الهوى" يقرن بأوفيد، وحين يذكر كتاب "الجمهورية" يقرن بأفلاطون، وحين تذكر "الإلياذة" تقرن بهوميروس
الأكثرية على حق هذه المرة
الأكثرية ليست دائمًا على حق، ولكنها على حق تمامًا هذه المرة، وستبقى كذلك حتى نقدم لها ما يجبرها على إعادة النظر في حكم الإعدام الذي اتخذته بحقنا
ما لا يعرفه القارئ
ما لا يعرفه القارئ أن الكاتب لا يخشى على نفسه بأن تكون ثمنًا لفكرة أو كلمة، ولا يخاف على كتابه من شيء أكثر من خوفه عليه من قارئ جاهل
كتاب "القارئ الأخير".. الأدب يمنحنا الأسماء
صورة مَنْ يقرأ تمثّل جزءًا من بنية صورة المثقّف بالمعنى الحديث. ليس كأديب فحسب، إنما كشخص يواجه العالم في علاقة تواسط مبدئية
كتاب الهوامش لإدمون جابيس.. إيقاظ الأسئلة النائمة
هناك كتاب واحد. إنّه مكبون الكتابة. وكل الكتب هي إجابات لسؤال طرحه الكتاب – الأصل. ما طبيعة هذا الكتاب العجيب؟ لا يُمكن معرفة الأصول؟
كيف تصبح كاتبًا مشهورًا؟ (2-2)
لا أحد يعرف متى يأتي الإلهام الحقيقي، كل ما عليك أن تجتهد وتسعى، وفي حال أنك لم ترضَ عمّا كتبت، فمزقه بكل بساطة وابدأ في غيره، أو احتفظ به من مبدأ الأمان لربما تراجع نفسك وتكتشف أنك كنت مخطئًا، وفي كل الحالات لا تتوقف أبدًا عن الإنتاج