هندسة الجوع في عصر الوفرة
علينا العمل بشكل جدي على حل الأسباب الهيكلية للجوع التي تم دمجها في سياسات تجويع متعمدة دون الاكتفاء بزيادة التبرعات الخيرية، أو أية مجموعة من الحلول التقنية التي قد تعالج الأعراض دون الأسباب
لسنا فقراء لكننا بائسون
الفقر درجات والفقراء شرائح، ثمة فقراء وادعون وفقراء بائسون. والوادعون متمسكون بما يبقيهم ضمن دائرة الحاجات الأساسية، أما البائسون فلديهم نظرة أكثر اتساعًا لفهم الفقر وتعريف الفقير
الفاشل الذي يعمل آليًا ويبتلع الإهانات
يريدون إقناعنا أن فقراء الحلم الأمريكي يخرجون من بيئة الفقر إلى الرخاء بسبب تصميمهم وبسبب الفرص الكثيرة. وفي الحقيقة، فقراء عالمنا لا فرصة لهم سوى اليأس والمرض والموت
حمى الاكتفاء الذاتي: العالم الذي لم يعد مُرّحبًا
فقراء هذا العالم، بغربه وشرقه، عانوا لعقود من انعدام الأمل. لم تعد أحلامهم ممكنة التحقق. وكانوا يعيشون يومهم كما لو أنه الأخير لهم على هذه الأرض
كيف تُعاش الحياة؟
في ظاهر الأمر لا في حقيقته، وفقَ معاييري الخاصة طبعًا، بدت الحياة مشرقة والشمس ودودًا اشتملتْ مَن عَليها بِدفئها الشّاسع
بقايا حملات الانتخابات العراقية.. مصدر رزق لـ"العتاكة"
مثلت لافتات الدعاية الانتخابية في العراق مصدر رزق للفقراء والمعدمين والعتاكة الذين قاموا بنزعها لبيع أطرها الحديدية أو الاستفادة من أقمشتها وأوراقها المقوى في تدعيم منازلهم المتهالكة. ومن جهتهم، رحب الأهالي بصنيع هؤلاء، وشكروا سعيهم
إلغاء المدارس التجريبية في مصر.. لا مكان للطبقة الوسطى!
أثار قرار وزير التربية والتعليم المصري بتعريب المناهج الدراسية في المدارس التجريبية وإلغائها بداية من 2019، حالة من الجدل، والغضب، خاصة بين أبناء الطبقة الوسطى، الذين كانت تمثل لهم المدارس التجريبية خيارًا أفضل من الحكومية وأقل في المصروفات من الخاصة
الكابوس المصري القاتل
الخشية أن مصر تحتضر من حيث لا نعلم، فالمشهد قاسي، ولعلّه أكثر بؤسًا من الفترات الحالكة التي عرفتها البلاد في تاريخها، وإن كان من المؤكد أن هذا الزمن هو الأشنع في تاريخها الحديث. وإن لم يكن احتضارًا، وقيل إن مصر البهيّة تعيش مخاضًا، فهو مخاض أشد وطأة
المدارس في مصر.. سوق تجارية بلا تعليم
حين تتحول خدمة أساسية مثل "التعليم" في مصر إلى خدمة غير مجانية، ما الذي يمكن أن يفعله الآباء في عدم قدرتهم على تحمل هذا العبء؟ كيف يمكن التخطيط لمستقبل الأبناء إذا كانت المصاريف الدراسية أرقامًا "فلكية" تزداد كل عام
أهلًا وسهلًا بنهاية العالم
أن تأتي العاصفة، يعني أن العالم بعد أن اعتاد على هذه الحياة السهلة سيجد نفسه على حافة الانهيار. في قدوم العاصفة شيءٌ من البهجة، أن نشاهد انهيار ما صنعه الجنس البشري بأُم أعيننا، إنها لمتعة نادرة الحدوث لن يحصل عليها غيرنا، نحن سكان هذا الكوكب