
خوف دائم... هكذا يعيش اللاجئون السوريون في لبنان
شهد لبنان مؤخرًا تصاعدًا في الخطاب التحريضي والعنصري تجاه السوريين المقيمين فيه، رافقته سلسلة من عمليات الاعتداء بالضرب والتنكيل والطرد وحرق مخيمات اللجوء

اللاجئون السوريون في لبنان.. ضحايا للسياسة والاقتصاد وتصاعد خطاب الكراهية
عند كل محطة أو إبان كل قضية في لبنان، تنتشر حالة من العنف وخطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين، وتبدأ حالة من الغليان وتعميم المسؤولية عليهم. هكذا إذًا تزداد حدة خطاب الكراهية والأحكام التعميمية وتحميل مسؤولية الخراب للاجئين السوريين، وبات كل طرف سياسي يجيّر الأحداث لخدمة روايته.

عنصريون وقرابين وشرّ من أجل لا شيء
يحتاج لبنان إلى طوفان ونوح وسفينة، فعلًا لا مجازًا، إلا أنّ المفارقة الساخرة أنّ الذين يلعبون دور نوح هم من هيّئوا الأسباب التي تستدعي مجيء الطوفان

تطورات العنصرية في جنوب لبنان.. العمال السوريون مهددون بقطع اليد!
تطورت العنصرية اللبنانية تجاه السوريين، لتصل في بعض مناطق جنوب لبنان الخاضع أغلبها لسيطرة حزب الله، إلى تهديد العمّال السوريين بقطع أيديهم "إذا امتدت إلى لقمة عيشهم"، متناسيين أن هؤلاء لاجئوا الحرب التي ساهمت في إشعالها أيادٍ لبنانية

مَنح الجنسية اللبنانية.. "ناس بسمنة وناس بزيت"
أصبح منح الجنسية اللبنانية معياريًا، يُقسّم اللبنانين بين "أناس بسمنة وأناس بزيت"، بحجج الحفاظ على التوازن الديموغرافي من جهة الظاهر، وتحقيقًا لمصالح سياسية وعرقية من جهة أُخرى، ويمثل هذا النهج استمرارًا لإرث عنصري ملازم للتجربة اللبنانية المعاصرة