البحث عن طبيب نفسي في المدينة X
بعد خمسة عشر عامًا يعود هذا الخوف، بالغًا، مثلي، وكبيرًا، مثلي، وممتلئًا، مثلي، أقرب للواقع هذه المرة، تحفزه وجوه بشرية عادية، غير مشوهة، وأسلحة، على أرض خصبة من الذعر
فصل من رواية "البيرق: حارة الوادي"
قال له الرجل الجني وأخبره أنه لن يستطيع الخروج من مملكتهم حتى يعقد قرانه على ابنتهم ميمونة على سنّة الله ورسوله، فهم مسلمون ويدينون بدين محمّد ويصلوّن ويصومون ويقرأون القرآن
جنية فوزي عازر
نعود أدراجنا كعادتنا نحو سباط القعوار. بين دكاكين العرايس. والمقاهي ومحلات العطور والبهارات والملابس وغيرها من أصوات وروائح وألوان تمتزج لتصنع ذلك السحر الذي نسميه سوق الناصرة
حديث الشياطين
يتملكني الدوارُ كعادتي كلما فارقتُ فراشي، وكأن بين السرير وبقية أشيائي ثلاثمائة وستون درجة.. أينك يا غاليلي لتفسر لي سرّ ذلك؟ بل أينك يا آدم لتُغير شيئًا من ذلك؟
أفكرُ بها
أفكرُ بمزاجها المستريح أبدًا/ بخطواتها المستقيمة على الرخام/ وظهرها المعتدلُ كعود الكمان/ فينذرني الغيبُ بالموسيقى
هذا ما قلته للجني
الموتى يجوعون ويرتعشون/ هذا ما قلته للجني/ حين طلب مني مقابلة/ ولكن الجن كلهم اختفوا من الأرض/ حين اخترعنا الكاميرا!