لكل ممارسة تعبر عن غضب متراكم، ثمة تسميةُ ضبطٍ وحصر: "تجديد الخطاب الديني" أو "إرهاب" أو "تطرف" و"يمين" و"يسار"، دون أن يكون للغة حقها في ضبط المصطلحات المطلقة على عواهنها
لا يمكن قراءة المعركة الأخيرة بين الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس جامعة القاهرة، إلا بأنها معركة بين طريقة مبارك في الحكم وبين طريقة السيسي
تقدمت اللجنة الدينية بالبرلمان المصري بمشاريع قوانين تسعى لوضعها في جدول الجلسات قريبًا ومنها مشروع قانون تنظيم الفتاوى العامة ومشروع قانون تجريم الكراهية وهي تخفي بعد الاطلاع عليها على فصول من شأنها ترسيخ الرأي الواحد ومزيد التضييق على حرية التعبير
لا تنقطع الفتاوى الغريبة في عالمنا العربي تقريبًا، وجزء واسع منها مركز على العلاقات الجنسية. آخرها يتعلق بفتوى لصبري عبد الرؤوف، الذي أفتى بجواز معاشرة الزوج لزوجته الميتة، في إطار ما يسمى نكاح أو مضاجعة الوداع وهو ما أثار جدلًا واسعًا
بشكل مفاجئ، شنت قوات الأمن المصرية حملة اعتقالات ضد طلاب أزهريين من أقلية الإيغور المسلمة المضطهدة في الصين، فيما تردد ترحيل أعدادٍ منهم بالفعل. ويأتي ذلك فيما يبدو إرضاءً للصين بعد لقاء تنسيق أمني بين الطرفين جرى في حزيران/يونيو الماضي
في سابقة هي الأولى من نوعها في مصر، أصدر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قرارًا بوقف بث الإعلان الذي تذيعه المحطات الفضائية المصرية في رمضان عن تلوث ونقص مياه الشرب في الصعيد، جاء القرار بناء على طلب تقدم به المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فما القصة؟
قبل أيام صرح الشيخ الأزهري سالم عبدالجليل بتكفير المسيحيين، منتقدًا الشيوخ الذين يقولون للمسيحيين إنهم مُؤمنين، ليفتح بذلك باب الانتقاد على الأزهر مرة أُخرى، بعد أن كاد يُغلق، عقب سلسلة من الهجمات ضده باعتباره مساهمًا في تكريس الخطابات الطائفية
فائزون وخاسرون تلك النتيجة التي انتهت لها زيارة البابا فرنسيس الأول، الحبر الأعظم وبابا الفاتيكان، للقاهرة، والتي استمرت لثلاثين ساعة بدأت الجمعة الماضية وانتهت أمس السبت، فمن ربح ومن خسر، وكيف كان الأداء المصري أثناء زيارة أهم رمز ديني كاثوليكي لمصر
جاءت تفجيرات أحد الشعانين في مصلحة النظام المصري، ليمارس بها مزيدًا من الضغط على شيخ الأزهر أحمد الطيب، بإلقاء اللوم عليه وعلى مؤسسة الأزهر في عدم مكافحة التطرف، وعدم المسارعة في تجديد الخطاب الديني، بعد أن لعب أحمد الطيب أدوارًا لصالح نظام السيسي
دخل النقاب دوَّامة الإرهاب، فما كان من البرلمان المصري إلا إصدار قانون لمنعه لتكتمل دائرة حذف الإسلاميين من المعادلة. على الأرض، بدأ البرلمان المصري إعداد مشروع قانون جديد لمنع النساء من ارتداء النقاب نهائيًا بحجة أنه "ضروري الآن لأسباب أمنية"
لجوء السلطة إلى ممارسة القهر السياسي ليس تعبيرًا عن القوة أو عن فائض في القوة لديها كما قد يُظن، وإنما بالعكس هو تعبيرٌ عن مقدار ما تعانيه من عجز في القوة
النظام الديمقراطي المعمول به حاليًا في الديمقراطيات الكبرى، ليس نظامًا عادلًا على أي وجه. فالفرص ليست متاحة للجميع، والقضاء ليس حاميًا للجميع
على كل ما يريد أن يسألنا، نحن أو من يأتون من بعدنا: من أنتم؟ ما أنتم؟ فلا إجابة تتوفر عندنا أفضل من أننا الحصيلة المثالية لقرن من التلاعب بالعقول
يشترط من أجل التقدم بطلب المنحة أن يتم الحصول أولًا على عرض للدراسة في جامعة ستراثكلايد لعام 2021-2022.
قدّم ميسي للمشجّعين الأرجنتينيين كأس كوبا أمريكا بأفضل طريقة ممكنة، معلنًا نهاية سعيدة لمحنة كرويّة عاشها ميسي نفسه ومنتخب الأرجنتين اقرأ/ي أكثر
لهذه التقنيات أثرها العميق على تغيير محيطنا الاجتماعي بالكامل وكيفية التعاطي مع الوجود في المجال العامّ في أي وقت اقرأ/ي أكثر
من المبكّر الحكم على النهج الذي ستسلكه الحركة في إدارتها للبلاد، لكن المؤكّد على الأقل اليوم هو أنّها قد غيّرت كثيرًا في استراتيجياتها، وبالأخص في سلوكها الإعلامي اقرأ/ي أكثر
إياد العمايرة
أحمد خواجة
