18-مايو-2022
يحيى الفخراني عن البوركيني

يحيى الفخراني (تويتر)

أثار الفنان المصري يحيى الفخراني الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بعد إدلائه بتصريحات حول "البوركيني"، وهو لباس السباحة الساتر للجسد، والذي وصفه الفخراني بأنه "مخجل"، لأنه يكون ضيقًا ويلتصق بالجسد، على حد تعبيره.

استشهد الفخراني بتجربة لزوجته الدكتورة لميس جابر في ارتداء البوركيني، وقال إنها خجلت من ارتدائه

وكان الفنان وعضو مجلس الشيوخ المصري يحيى الفخراني قد أدلى برأيه حول البوركيني خلال مناقشة للموضوع في لجنة الثقافة والسياحة والآثار في مجلس الشيوخ، حول منع ارتداء البوركيني للسيدات داخل القرى السياحية في مصر. ودافع الفخراني عن قرار منع البوركيني لأسباب عملية تتعلق بتشجيع السياحة في مصر، مشيرًا إلى أنّه يرفض الحديث عن الأمر من ناحية دينية.

وقد استشهد الفخراني بتجربة لزوجته الدكتورة لميس جابر في ارتداء البوركيني، حيث قال إنها خجلت من ارتدائه، لأنه يكشف الجسم، نظرًا إلى التصاق هذا الزي بالجسد على حد وصفه، وهو ما أكّدته زوجة الفنان المصري، لميس جابر، والتي قالت في تصريحات لوسائل إعلام عربية بأن "الموضوع تافه، ولا يستحق الحديث حوله"، مشيرة إلى ضرورة احترام قواعد اللباس في بعض الأماكن، سواء كانت تسمح بالبوركيني أو تشترط عدم ارتدائه، وهو ما أثار موجة واسعة من الجدل والانتقادات في المجتمع المصري.

 

وأشارت لميس إلى أن الجدل حول "البوركيني" ليس جديدًا، وأنه يتجدد في كل عام في موسم الإجازات والعطلة الصيفية. وقد ذكرت لميس جابر بأنها قد جرّبت ارتداء البوركيني، إلا أنّها لم تتحمّله لأنه كان ملتصقًا بجسدها، بحسب حديثها، وأنه لباس "غير مريح" للسباحة.

أثار الجدل حول موضوع البوركيني في مصر سخرية واسعة بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي

وقد تفاعل مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي مع تعليقات الفخراني وجابر حول موضوع البوركيني، بين من انتقدوا رأيهما واتهموه بالتحامل على الخيارات الأخرى للمرأة التي من حقها ارتداء اللباس المناسب لها أثناء السباحة، سواء كان البيكيني أو البوركيني، فيما سخر آخرون من الموضوع نظرًا إلى الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمرّ بها عموم المصريّين، وهو ما أثّر على خياراتهم بخصوص الإجازة الصيفية خلال السنوات الماضية، مع تسجيل مستويات غير مسبوقة للتضخّم في مصر، وتراجع لقيمة العملة.