09-مايو-2022
لوحة لـ برنارد كاثلين/ فرنسا

لوحة لـ برنارد كاثلين/ فرنسا

لا أثر لشاعر

هل نحن في الجنة؟

*

 

الغصن صمت

العصافير معنى.

*

 

اللون في اللوحة

في الفضاء،

الفراغ والطبيعة،

ماذا يعني للروح؟

*

 

الأمر يتعدى التأمل.

*

 

أضعُ قدميّ داخل الإطار

إلى عالم آخر.

*

 

كي أبدأ من عينيها

حيثُ أبدأ وأنتهي.

*

 

الباب أكثر من سيرة دخول وخروج، أو شقّ ثابت في الجدار والعزلة التي تبتكر ذاتنا من جديد، وتستر، أو تسترد خطايانا.

إنّه مسافة ثابتة للوصول، للّقاء، وعمرٌ من الذكرى، وذاكرة من الصمت، والكلام الذي لم يترجل الغرفة.

إنّه قبعة، نجتمع تحتها كالأرانب لنخرج بخدعة القدر إلى الحياة من جديد متصورين أنه عالم آخر.

*

 

يبدو هذا الباب عالمًا من الشقاء، لكن فكرتنا عنه مختلفة، كان معنا من أجل أن نلتقي، ويحمي عناقنا السريع، وهو ما يلزمنا لنحمي العشق، فهو حارس يشبه البئر التي تحمي الماء البعيد. *

 

كلّ ما تراه العين

خيالٌ

حتّى تُمسِكه.

*

 

الضائع

يجد نفسه

أكثر من غيره.

*

 

من حبك، حبر قصائدي

كلما أنكر العالم ذلك،

فضتُ بك.

*

 

حتى الضوء سيشعر بغربته

إن لم نكن معًا.

*

 

أمي معبدٌ

محرابهُ لأبي، والحضرة لنا.

*  

 

تتحول الشظايا إلى ورود حين نلمس القمر.

*

 

أنتظر المطر

المطر فتنة الحب.

*

 

الأشياء الجميلة. الأشياء القبيحة.

لا شيء في العالم يتوسط هذا الثنائي، والبقاء على سجيتي أمر يكبر من حيرتي، ويلحّ عليّ في سؤال نفسي: من أكون؟

*

 

قناعتي أنّ العالم وحش كبير

والفضيلة غزالة، تصارع بها من أجل البقاء،

هكذا عليّ أن أختار إذًا.

*

 

يمتد بي الشارع حتى أقصاه

وانا أصرخ: عفوك.

تقتلني الذكريات

قبل أن يثقب الرصاص رأسي.

*

 

الوحدة لا تميت،

فالرقص مع الظل أروع.

يموت العالم وأنت حيٌّ.

*

 

كنتُ ظلًّا لك،

تركته،

ومشيت في الظلام.

*

 

كم مرة عليّ أن أقول: أحبّكِ

لترقص الوردة؟

*

 

ليس لها قصائد

بقاء الخريف

لا يعني موت الشجرة.

*

 

هذا المطر

أين أنت؟

*

 

انتهى الضوء

ليست الشمعة

هذا ظل الله.

*

 

لم تكن هنا

عندما ذبلت الوردة

شاهدنا الوحيد

*

 

تفعل

ما يقصده البحر

عندما يريد غريقًا.

*

 

القصائد تلي الدفء، تلي الكذب والخراب

المطر، والوردة كذلك

والمصائب التي تعمق صمتنا.