30-يونيو-2022
a woman sleeping

للنوم أثر كبير على صحة القلب (Getty)

إذا كنت بحاجة إلى دافع مقنع جديد للاهتمام بالحصول على قسط كافٍ من النوم، فتذكّر بأن ذلك سيساعد كثيرًا في حماية صحة قلبك.

ضمت القائمة الجديدة لتوصيات العناية بصحة القلب على ضرورة العناية بالحصول على قسط كافٍ وجيد من النوم يوميًا

فقد أضافت جمعية القلب الأمريكية مدة النوم إلى قائمة التحقق الخاصة بصحة القلب والأوعية الدموية، واعتبرت ذلك جزءًا أساسيا من قائمة "الثمانية" الأساسية للحياة الصحية، وهي قائمة من ثماني ممارسات أساسية للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. 

a man sleeping next to a screen

وقد نشرت القائمة المحدثة من جمعية القلب الأمريكية والتي تشتمل على التوصية بالعناية بالقسط الكافي من النوم يوميًا، بعد أن كانت تضم سبع نقاط في السابق منذ العام 2010. فبالإضافة إلى النوم تشتمل القائمة على النقاط التالية: 

  1. النظام الغذائي الصحي 
  2. النشاط البدني 
  3. الابتعاد عن التدخين 
  4. مؤشر كتلة الجسم 
  5. مستوى الدهون في الدم 
  6. مستوى الجلوكوز في الدم 
  7. مستوى ضغط الدم 

وقد أدرج المختصون مدة النوم في قائمة التحقق الخاصة بصحة القلب والأوعية الدموية، وذلك بعد أن فحص الباحثون النتائج العلمية الجديدة على مدى العقد الماضي والتي وجدت أن النوم يلعب دورًا مهمًا في صحة القلب، وذلك فقًا للدكتور إدواردو سانشيز، كبير المسؤولين الطبيين للوقاية في جمعية القلب الأمريكية، في حديث له مه شبكة سي أن أن الأمريكية. 

قال سانشيز: "الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم يعانون بشكل أكبر من مخاطر السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري".

ما هو النوم الصحي الكافي؟ 

يتفق أطباء الصحة العامة والمختصون في طب النوم على ضرورة حصول البالغين على سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة. وإضافة إلى عدد الساعات الكافي، فإن جودة النوم ذات أهمية كبيرة كذلك لجني الفائدة المطلوبة على الصحة، ولاسيما على صحة القلب والأوعية الدموية للإنسان. 

عدم الحصول على قسط وافر من النوم يوميًا يؤدي إلى عدد من الأضرار على جسم الإنسان 

فالإنسان يمر بدورات نوم متعددة، من النوم الريمي وغير الريمي، علمًا أن هناك ثلاث مراحل من النوم غير الريمي، وفي المرحلة الثالثة يدخل الإنسان في مرحلة النوم العميق، الذي يعيد تأهيل الجسد ويجعله مستعدًا لإتمام دورة الحياة. أما في حال مواصلة اليقظة، فإن ذلك يعني أنك لن تكون قادرًا على الدخول إلى مراحل النوم الأعمق، وهو ما سيؤدي إلى مضاعفات خطرة على الصحة، كزيادة ضغط الدم وزيادة مستويات السكر، وزيادة مخاطر الإصابة بفشل القلب، وعدد من أضرار قلّة النوم الجسم.