1
ما الذي يجعلُ الرملَ
يرفضُ كأسَ السّرابِ المعتّقِ
في جُرحِه النّازفِ؟
لم تكُنَ غيرَ أُكذُوبَةٍ
زُرِعَـتْ رُوحُها ظَمًا - مُذْ صَحا التّيهُ -
في يومِهِ الصَّائفِ..
تلكَ
حكمةُ حُبِّ الحياةِ
وفلسفةُ العارِفِ..
2
ما الذي يجعلُ الحرفَ ظِلَّا لجُرحٍ
تمدَّدَ في صفحةِ الذاكرهْ..؟
لحظَةٌ نادِرَهْ..
أنْ تَرى الموتَ فينا
تصارِعُهُ فكْرَةٌ شاعِرَهْ..
3
ما الذي يجعلُ الموتَ
ينسُجُ من يأسِنَا غيمةً
روحُهُا أدمُعُ الذكرياتْ؟
ويمرّ بأحلامنا ناثرًا
حولها حفرًا تشربُ الخطواتْ..
ما الذي..؟ ما الذي..؟
والجوابُ صدىً لم يزلْ
هاربًا من جميعِ الصّفاتْ..