كشفت نائبة مدير وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" السابقة، لوري غارفر السرّ الذي دفع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لتأسيس شركته الخاصة لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء، وهي شركة "سبيس أكس" الشهيرة.
أوضحت المسؤولة في ناسا تفاصيل موقف مهين تعرض له ماسك أثناء زيارة له إلى روسيا عام 2001
فقد أوضحت لوري غارفر في مذكراتها التي نشرتها مؤخرًا أن رجل الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة تيسلا قد تعرض لموقف مهين من قبل مهندس روسي في عام 2001، حيث بصق الروسي على حذائه أثناء حديث عن التنافس بين الولايات المتحدة وروسيا في عالم الفضاء.
وذكرت غارفر في كتابها الذي نشر مؤخرًا أن الحادثة تركت أثرًا عميقًا على إيلون ماسك، وأنّه قرر بعدها أن يقطع رحلته ويعود إلى الولايات المتحدة، والتفكير بمشروع جديد لإطلاق شركة للصواريخ، مشيرة إلى أنّ تلك البصقة كانت الشرارة التي أشعلت روح التحدي لدى ماسك للدخول إلى عالم الفضاء.
مذكرات النائبة السابقة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تكشف الكثير من التفاصيل عن تطور قطاع أبحاث الفضاء في الولايات المتحدة، والتطوّر الذي طرأ على هذا المجال مؤخرًا بعد دخول عدد من الشركات الخاصّة بهدف الاستثمار التجاري في الفضاء، ولاسيما عبر الرحلات السياحية التجارية وجعل السفر إلى بوابة الفضاء أقل تكلفة.
وكانت غارفر قد التقت بماسك أول مرة في صيف عام 2002، وقالت إنهما خاضا العديد من الحوارات حول علاقة "ناسا" مع روسيا، ورغم أنها لم تكن الأولى التي تكشف عن هذه الحادثة بين ماسك والمهندس الروسي، إلا أنّها أوضحت في الكتاب تفاصيل جديدة، تتحدث عن المعاملة السيئة التي تعرض لها ماسك أثناء زيارته إلى موسكو للتفاوض حول صفقة أعمال لشراء صواريخ فضائية لأغراض إرسالها إلى الفضاء في مهام علميّة.
ألمحت غارفر في مذكراتها إلى أنّ أسلوب إيلون ماسك الاستفزازي كان كفيلًا بإزعاج الروس
وأوضحت غارفر أن شيئًا ما قد استفزّ المسؤولين الروس الذين رافقوا ماسك في تلك الزيارة، ومن بين ذلك ميل ماسك إلى عدم إبداء التقدير اللازم لتقاليد العمل الرسمي، وشخصيته التي تميل إلى الانتقاد الشديد والمربك.
