21-أكتوبر-2019

هنا قائمة بنصائح لتنظيم الوقت وزيادة الإنتاجية (Moveo)

الترا صوت - فريق الترجمة

تحت أي ظرف من الظروف لن نحصل على أكثر من 24 ساعة في اليوم، لذا فما ينبغي التفكير فيه، ليس مدّ الوقت، وإنما كيفية الاستفادة من الوقت بالطريقة المثلى.

استخدم مبدأ "باريتو" والذي يعني التركيز على أهم 20% من أولوياتك والتي تحصد منها 80% من النتائج

لذا ربما يكون من المفيد استعراض النصائح السبع التالية للاستفادة من الوقت كما ينبغي وزيادة الإنتاجية لأقصى حد، والتي ننقلها لكم بتصرف عن موقع "Thrive Global".

اقرأ/ي أيضًا: كيفية إدارة الوقت.. 7 أفكار عملية

1. ركّز على أكثر ما يهمك

تختزل هذه الجملة جوهر إدارة الوقت. وربما هناك طريقةٌ أفضل لصياغتها، وهي ما يعرف بـ"مبدأ باريتو"، وهو باختصار: أن تركّز على أهم 20% من أولوياتك التي تحصد منها 80% من النتائج.

لذا تعلّم أن تقول لا للأمور التي لا تتماشى مع أولوياتك، فأنت تستطيع أن تقول لا للكثير من الأمور غير الهامة، فقط عندما يكون عندك أولوياتٌ هامة تلحّ عليك.

تنظيم الوقت

وفي الحقيقة أيضًا، التصدي لأكثر من مهمةٍ في نفس الوقت هو ما يقتل إنتاجيتك، فهناك من الخبراء من يرى أنك "إذا كنت تحاول تحقيق مهام عدة في نفس الوقت، فالأجدى لك أن تركّز على هذه المهام بالتتابع، بدلًا من القفز باستمرار من مهمةٍ إلى أخرى".

لذا اجعل جدولك على أساس أولوياتك، بدلًا من أن تجعل أولوياتك على أساس جدولك كما يقول ستيفين كوفي، مؤلّف كتاب العادات السبع للناس أكثر فعالية.

2. حافظ على قوائم مكتوبة

هذه نصيحةٌ شائعةً بين مختلف المدراء ومن يمتلكون خبرات في تنظيم الوقت. كل ما عليك فعله هو كتابة قائمة تتضمن كافة الأنشطة والمهام التي ترغب في تنفيذها، سواءً كانت مهام عملية أو شخصية.

ولعله من الضروري أن تدرك أنه ليس ثمة صيغة تتفوّق على الأخرى، فربما كنت تفضّل أن تكتب هذه القائمة بيدك على ورقة، أو أن تستخدم هاتفك.

3. فشلك في التخطيط هو تخطيطك للفشل

يرى كثير من الخبراء أن وضع خطة يومية مسبقة، هي خطوة محورية للإمساك بزمام أمور حياتك وعملك. يقول بيتر دراكر، أحد آباء عالم إدارة الأعمال الحديث: "نحن نبالغ في تقدير ما نستطيع إنجازه في عام، ونقلّل مما يمكننا أن نقوم به خلال خمسة أعوام". 

لذا فلتكن لك خطةٌ يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية، فهذا سيعطيك طاقةً ووضوحًا أكثر لما تستطيع فعله. واحرص أيضًا أن تخصّص مساحةً فارغةً في خططك تستطيع استغلالها لتقضي وقتًا مع عائلتك أو الاستمتاع بوقتك، مثل أحد أيام نهاية الأسبوع.

فالواقعية أمرٌ مهم، كما يقول الجنرال الأمريكي جورج إس باتون: "الجنرال الناجح يضع خطةً تناسب الظروف، ولا يحاول خلق ظروفٍ تناسب الخطط".

4. أغلق تنبيهات فيسبوك وبريد الإلكتروني

إن التكنولوجيا هي خادم رائع وسيد سيء؛ فعندما نعتاد على النظر إلى فيسبوك أو غيره من مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، فنحن في حالةٍ دائمةٍ من التشتت تُنسينا بسهولة ما كنا نعمل عليه.

السوشيال ميديا

بإمكانك أن تخصّص وقتًا يوميًا للنظر إلى حساباتك على السوشيال ميديا، وقد يكون ذلك في منتصف اليوم مثلًا. وقد تخصص لنفسك يومًا لا تستخدم فيه السوشيال ميديا كليًا.

المقصود هنا أن تغلق التنبيهات، ولا تنظر إلى فيسبوك ولا واتساب ولا إنستغرام ولا بريدك الإلكتروني، إلا عندما تقرر أنت ذلك.

5. لا تجهد نفسك

مرةً أخرى، جميعنا يملك 24 ساعة فقط في اليوم، لكن الكثير منا في حالةٍ دائمةٍ من الإجهاد بسبب شعوره المستمر بضيق الوقت، وربما يكون السبب وراء ذلك هو أننا نقبل بتحمل مسؤولياتٍ أكبر من طاقتنا، وهو ما يؤدي إلى الإحباط والإجهاد وعدم قدرتنا على التحكم في الأمور.

من المهم أن نحاول دائمًا تقييم تكلفة التزاماتنا العملية والشخصية، فراحة البال، على المدى الطويل، أفضل من الإفراط في الالتزامات، الأمر الذي يؤدّي إلى الإجهاد.

يقول ميكي مانتل، أحد أساطير لعبة البيسبول: "لو كنت أعرف أنني سأعيش كل هذا العمر الطويل، لكنت اعتنيت بنفسي أكثر".

6. اجعل تركيزك على يومك

أحيانًا نُصاب بالذعر إذا فكّرنا بما يجب علينا فعله على فترةٍ طويلة. وأحد الطرق السهلة، وربما قولها أسهل من الالتزام بها، هي: التركيز على المهام التي يجب فعلها في اليوم، فهذا سيساعدنا على تحقيق أكثر وإجهاد أنفسنا أقل.

7. لا تضع حدودًا لتفكيرك

في كتاب "The Infinite Game" لسيمون سينك، أحد المؤلفين النشطين في هذا المجال، يقول إنه كان يتنافس مع كاتبٍ آخر على عدد الكتب الذي سيبيعها كل منهما، لكنه في النهاية أدرك أن خصمه هذا يستحق الاحترام والنجاح هو الآخر.

تنظيم الوقت

الفكرة الرئيسية في هذا الكتاب، ومن هذه القصة، هو التحلي بعقلية غير محدودة تمكّن الناس من تقدير منجزاتهم هم، فعندما لا تضع حدودًا من هذا النوع لتفكيرك، فستصبح أكثر إنتاجيةً دون أن تستنزف نفسك.

فالمنافسات المحدودة فيها فائزٌ محدد وخاسرٌ محدد، إلا أن التفكير بدون أن تفرض حدودًا على نفسك هو تفكيرٌ يركز على المدى الطويل دون ربحٍ وخسارة.

من المهم أن نحاول دائمًا تقييم تكلفة التزاماتنا العملية والشخصية، فراحة البال على المدى الطويل، أفضل من الإفراط في الالتزامات المجهدة

والفكرة هنا أنك لا تستطيع مثلًا أن تقول أنك ربحت في لعبة التربية، وإنما تستطيع أن تسعى لبذل كل ما لديك، وهذا هو السرّ لتكون أكثر إنتاجية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ماذا تفعل في وقت الفراغ في المنزل؟

5 طرق للتعامل الفعّال مع ضغط العمل والدراسة!

مؤسس "لينكد إن" يفصح عن أسرار تنظيم الوقت والنجاح في الحياة

منها النزاهة والضمير الحي.. 5 مكاسب حقيقية ستجنيها عند الاستيقاظ باكرًا