29-يوليو-2021

لأول مرة يدخل التدوير في عمليات تصنيع ميداليات الأولمبياد (Getty)

ألتراصوت- فريق الترجمة 

 

صنعت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 جميع الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية من موادّ مستخلصة من حوالي 79 ألف طن من الأجهزة القديمة المعاد تدويرها، بما في ذلك الهواتف المحمولة، وذلك ضمن الجهود الرامية للحفاظ على البيئة والاستدامة، والتي تعنى بها اللجنة الأولمبية.

تعدّ هذه هي المرة الأولى في تاريخ الأولمبياد التي يتم فيها استخدام مواد معاد تدويرها من أجل الحصول على المواد التي تدخل في تصنيع الميداليات

وتعدّ الميداليات الأولمبية من أوسمة التكريم المرموقة التي يحلم بها كل رياضي محترف، وخاصة الميدالية الذهبية التي يتنافس اللاعبون واللاعبات على الحصول عليها، ولكن قليلًا ما يفكّرون بالطريقة التي صنعت بها أو مصدر المواد التي استخدمت في تصنيعها.

وفي دورة هذا العام من الألعاب الأولمبية، تم تصنيع الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية جميعها، والبالغ عددها 5000 ميدالية، من مواد مستخلصة من أجهزة إلكترونية قديمة معاد تدويرها، مثل الهواتف المحمولة.

فقد جمعت الجهة المعنية بتصنيع الميداليات، وهي "مشروع ميداليات طوكيو 2020" أكثر من 78،985 طنًا من الأجهزة الإلكترونية القديمة، من بينها 6.21 مليون هاتف محمول، من مختلف مناطق اليابان، من أجل إنتاج الميداليات التي ستمنح للرياضيين في الأولمبياد.

وتعدّ هذه هي المرة الأولى في تاريخ الأولمبياد التي يتم فيها استخدام مواد معاد تدويرها من أجل الحصول على المواد التي تدخل في تصنيع الميداليات، وهي كذلك المرّة الأولى التي يساهم فيها المواطنون في عملية التصنيع، وذلك وفق الموقع الرسمي للألعاب الأولمبية في طوكيو.

وقد كانت هذه المبادرة الخاصة بتصنيع الميداليات من مواد معاد تدويرها في سياق حرص منظمي هذه الدورة من الألعاب الأولمبية في طوكيو على تحقيق "الاستدامة"، وهو ما تجلّى كذلك في "القرية الأولمبية" والتي تشتمل مثلًا على أسرّة خاصّة مصنوعة من موادّ كرتونية معاد تدويرها.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

رياضات أولمبية في طوكيو 2020.. التايكواندو

مصر في الريادة.. حصاد ميداليات العرب في الدورات الأولمبية