19-فبراير-2019

قد تكون سيارة الهايبرد حلًا مثاليًا خاصة وأن السيارات الكهربائية لم تحقق بعد انتشارًا واسعًا (Energy Saving Trust)

ألترا صوت - فريق الترجمة

​السيارة الهجينة أو الهايبرد، هي السيارة التي تعتمد محركين مختلفين لتخزين الطاقة التي تتحول إلى حركة، بحيث يكون هنا محرك كهربائي صغير يعمل مع المحرك الاعتيادي الذي يعتمد على الوقود. 

كانت سيارة بريوس من شركة تويوتا أول محاولة جدّية ناجحة في عالم سيارات الهايبرد، وما تزال هذه السيارة من بين الأكثر انتشارًا في العالم

وتعد سيارات الهايبرد حاليًا بمثابة منطقة وسط بين السيارات التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري، كالبنزين أو الديزل أو الغاز، والسيارات الكهربائية بالكامل، والتي لم تحقق الانتشار الواسع حتى اللحظة، خاصة في الدول العربية، نظرًا لطبيعة الظروف المناخية وعدم توفر بنية تحتية تساعد على انتشار هذا النوع من السيارات.

اقرأ/ي أيضًا: 5 حقائق فريدة عن السيارات الكهربائية

وكانت سيارة بريوس من شركة تويوتا، أول محاولة جدّية ناجحة في عالم سيارات الهايبرد، وما تزال هذه السيارة من بين الأكثر انتشارًا في عالم السيارات الهجينة عالميًا، ثم تبعتها العديد من الشركات، مثل هوندا وفولكسفاغن وآودي وكيا وهونداي وغيرها من الشركات العالمية المعروفة.

تويوتا بريوس
تويوتا بريوس هي اول محاولة جادة وناجحة في عالم سيارات الهايبرد

وإن كنت تفكر بشراء سيارة جديدة، وكنت مهتمًا بمسألة توفير الوقود لأسباب اقتصادية أو بيئية، فربما يجدر بك الاطلاع على هذه الأسباب الستة التي يقدمها موقع "Jardine Motors"، والتي قد تقنعك بشراء سيارة هجينة أو المعروفة بـ"الهايبرد". 

1. توفير استهلاك الوقود

السيارات الهجينة تستهلك وقودًا أقل مقارنة بالسيارات التقليدية، ما يساعدك على الحد من مصاريف السيارة.

2. انبعاثات أقل للغازات

إن كنت مهتمًا بالبيئة، وكان لديك هذا الوعي بضرورة المساهمة في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الهواء؛ فقد تكون السيارات الهجينة أقل ضررًا من السيارات التقليدية على هذا الصعيد. الأفضل بالتأكيد هو السيارات الكهربائية، التي لا تنتج أي انبعاثات ضارّة.

سيارات الهايبرد
توفر السيارات الهايبرد الوقود لأنها تعتمد على محرك كهربائي بالإضافة إلى المحرك العادي

3. العزم القوي للسيارة

السيارات الهايبرد تعتمد على محركين اثنين، ما يجعل العزم أعلى بشكل أوضح مقارنة بالسيارات العادية.

4. توفير الوقود في حالة عدم الحركة

إن كنت في أزمة خانقة أو إشارة ضوئية تستغرق الكثير من الوقت، ستجد أن السيارة في حالة الانتظار تستمر في استهلاك الوقود. أما في نظام الهايبرد فيتوقف المحرك العادي تلقائيًا ويتحول إلى استخدام المحرك الكهربائي من أجل توفير الوقود أثناء التوقف لفترات طويلة.

5. ضرائب ورسوم تسجيل أقل

يختلف هذا البند من دولة إلى أخرى، لكن عمومًا، تشجع العديد من الدول على اقتناء السيارات الكهربائية والسيارات الهايبرد عبر تقديم حوافز للتجار والمشترين تتمثل في تخفيض الجمارك والضرائب ورسوم التسجيل لهذا النوع من المركبات.

سيارات الهايبرد
سيارات الهايبرد أقل ضررًا على البيئة من السيارات العادية

ويأتي ذلك في محاولة لدعم هذه السيارات الأقل ضررًا بالبيئة نظرًا لانخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون منها. ومعظم هذه التخفيضات تأتي نتيجة اتفاقيات وتفاهمات تجارية عامة محلية وعالميّة تساعد في انتشار هذا النوع من السيارات.

6. استخدام سيارات أفضل بسعر أقل

انخفاض أسعار هذا النوع من السيارات يعني أنه سيكون بوسعك اقتناء علامتك التجارية المفضلة من السيارات، بسعر أقل من السيارات العادية من نفس العلامة التجارية.

انخفاض أسعار سيارات الهايبرد يعني أنه بوسعك اقتناء علامتك التجارية المفضلة من السيارات وبسعر أقل من السيارات العادية

إن كنت تفضل اقتناء سيارة يابانية من تويوتا أو هوندا أو ألمانية من فولكسفاغن أو آودي ومرسيدس، فربما يكون التفكير بخيار السيارة الهجينة مناسبًا نظرًا لانخفاض أسعار هذه السيارات مقارنة بالسيارات العادية، ما يعني أنك ستتمتع بكافة المواصفات الفخمة في هذه السيارات دون أن تضطر لإنفاق مبلغ كبير من المال أو الاضطرار للحصول على قروض وتسهيلات بنكية للحصول على السيارة التي ترغب باقتنائها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

كيف سيكون مستقبل السيارات الكهربائية حتى 2025؟

الأردن الأولى عربيًا في السيارات الكهربائية.. ماذا عن المستقبل؟

كيف سيؤثر التحول للسيارات الكهربائية على سوق العمل في ألمانيا؟

صناع السيارات الألمان يستثمرون في الصين.. باب مستقبل السيارات الكهربائية