نجح راموس بالتسجيل في الدقيقة 90، قلب الطاولة على برشلونة في الكامب نو ومنح ريال مدريد تعادل ثمين في الطريق إلى اللقب. احتفل لاعبو الملكي وكأنهم حصدوا الليغا، وذلك بعد سلسلة من الفرص الضائعة من برشلونة كان يمكن أن تنهي المباراة بفارق أهداف كبير.
فما هي أبرز الدروس من الكلاسيكو؟
رونالدو ونيمار كانا من الأسوأ في الكلاسيكو وقدما مستوى أقل من الجميع
ميسي اشتاق لانييستا
تغير كل شيء في اللقاء بعد دخول انييستا إلى أرض الملعب، سرعة دوران الكرة بين لاعبي برشلونة والاستحواذ وحرية ميسي وتحسن مستوى ألبا على الجهة اليمنى. اشتاق ميسي ببساطة لانييستا والمساحات التي يوفرها له حين تكون الكرة بقدمه وظهر تفوق برشلونة بشكل كبير في وسط الملعب بعد دخول الرسام الإسباني وكاد أن يضيف برشلونة أكثر من هدف في المباراة، أبرزها الانفرادية التي أضاعها ليونيل ميسي.
ستمنح عودة انييستا ليونيل ميسي تحرك أفضل في الأمام وتخفف عليه عبء العودة إلى الخلف واستلام الكرة في معظم المباريات وهو ما سيزيد خطورة برشلونة.
اقرأ/ي أيضًا: 5 لحظات لا تُنسى في تاريخ الكلاسيكو
كوفاسيتش أساسي مع زيدان
وضع زيدان كوفاسيتش على الجهة اليسرى فيما لعب مودريتش في وسط الملعب إلى جانب إيسكو، وهو ما يعني حكمًا ألا مكان لكاسيميرو في وسط الملعب. وعاد اللاعب البرازيلي بعد إصابة لمدة شهرين، ولم يكن دخوله في الشوط الثاني مؤثرًا. ويبدو أن كوفاسيتش يحجز موقعه في تركيبة زيدان التكتيكية ومن المؤكد أن التوقيع معه هو أفضل ما قام به رافاييل بينيتيز.
أندريه غوميش والأموال المهدورة
انتقل أندريه غوميش من فالنسيا إلى برشلونة مقابل 25.5 مليون باوند فيما بعد حتى الآن أسوأ صفقة هذا الموسم، وحصل على فرصته في ظل غياب انييستا. في الشوط الأول ظهر غوميش سيئًا أمام مودريتش وإيسكو وكأنه يلعب "تحدي المانيكان". وكان من المفاجئ أن يقوم إنريكي بإبقائه في الملعب وإخراج راكيتيتش حين أدخل انييستا في الشوط الثاني، وهذا هو خطأ إنريكي الرئيسي في المباراة.
انتقل أندريه غوميش من فالنسيا إلى برشلونة مقابل 25.5 مليون باوند فيما بعد حتى الآن أسوأ صفقة هذا الموسم
نيمار وكريستيانو من الأسوأ
قدم نيمار واحدة من أسوأ مبارياته، وحين سنحت له الفرصة لمضاعفة النتيجة وضع الكرة فوق العارضة. لم يظهر نيمار بالأداء المنتظر وتحصل على بطاقة صفراء ستمنعه من المشاركة أمام أوساسونا.
في الجهة الأخرى لم يكن كريستيانو رونالدو بأفضل أحواله، ولولا تسديدته القوية على المرمى في الشوط الأول، فإن الرقم 7 بدا وكأنه خارج اللقاء في الشوط الثاني ويعد إلى جانب نيمار من الأسوأ في المباراة.
اقرأ/ي أيضًا: كلاسيكو الأرض: معركة إثبات الذات
رأس راموس والثواني الأخيرة
بعد هدفه أمام أتلتيكو مدريد منذ سنتين في نهائي دوري أبطال أوروبا في الثواني الأخيرة، أعاد راموس الكرة مجددًا أمام برشلونة برأسية في الدقيقة 90. بات المدافع الإسباني متخصص بالأهداف القاتلة التي تعيد ريال مدريد إلى المباريات ومنح زيدان المباراة رقم 33 على التوالي من دون أي هزيمة.
اقرأ/ي أيضًا: