18-سبتمبر-2022
لقطة من فيلم لمن تقرع الأجراس؟

لقطة من فيلم لمن تقرع الأجراس؟

وجد المخرجون السينمائيون في أعمال الكاتب والروائي الأمريكي إرنست همنغواي (1899 – 1961) موادَ تصلح لتكون أعمالًا سينمائية مميزة لما تنطوي عليه من قوة درامية ملائمة للسرد السينمائي، وأحداث ذات عمق وأبعاد سينمائية تستمد أهميتها من كون همنغواي استوحاها من تجاربه الشخصية، وهذا ما يفسر كثرة عدد الأفلام المبنية على رواياته.

هنا وقفة مع 5 من أهم الأفلام المقتبسة من روايات همنغواي.


1. وداعًا للسلاح

يروي الفيلم الذي تدور أحداثه في إيطاليا خلال الحرب العالمية الأولى، والمقتبس من رواية بالعنوان نفسه، قصة ضابط أمريكي يقع في حب ممرضة إنجليزية، ويقرر الهرب معها إلى سويسرا لبدء حياة جديدة بعيدًا عن الحرب التي لا يؤمن بجدواها، لكنها تنتهي قبل أن تبدأ نتيجة حادثة مؤلمة لم تكن متوقعة.

أُنتج الفيلم عام 1932، وهو من إخراج الأمريكي فرانك بورزيج، وبطولة هيلين هيز وغاري كوبر.


2. لمن تقرع الأجراس؟

يستشكف الفيلم الذي تقع أحداثه في إسبانيا خلال الحرب الأهلية، والمأخوذ عن رواية بالعنوان نفسه، طبيعة العلاقة بين الحب والحرب من خلال قصة أمريكي يساري يُكلّف بنسف جسر يستخدمه الفاشيون بمساعدة مجموعة من الجمهوريين، ومنهم "ماريا" التي تنشأ بينه وبينها علاقة حب لن تستمر طويلًا.

أُنتج الفيلم عام 1943، وهو من إخراج الأمريكي سام وود، وبطولة غاري كوبر وإنغريد برغمان.


3. يملكون ولا يملكون

يسلط الفيلم الذي تدور أحداثه في مدينة كي ويست جنوب الولايات المتحدة، والمقتبس من رواية بالعنوان نفسه، الضوء على تداعيات الكساد الكبير على الفقراء، خلال ثلاثينيات القرن الفائت، من خلال قصة بحّار يدفعه الفقر والعوز إلى تهريب البضائع والبشر ثم ممارسة القتل بهدف إطعام عائلته.

أُنتج الفيلم عام 1944، وهو من إخراج الأمريكي هاورد هوكس، وبطولة همفري بوغارت ووالتر برينان.


4. القتلة

يحكي الفيلم المقتبس من قصة قصيرة، وغير مشهورة، حكاية ملاكم تورط في جريمة قتل لم يرتكبها، لكنها دفعته إلى الهرب والعيش في بلدة نائية ظن فيها أنه تخلص من ماضيه، لكنه سرعان ما وجد نفسه في مواجهته حين حاول مجرمان جمعته بهما علاقة سابقة قتله.

أُنتج الفيلم عام 1946، وهو من إخراج الألماني روبرت سيودماك، وبطولة برت لانكستر وآفا غاردنر.


5. ولا تزال الشمس تشرق

الفيلم المبني على رواية تحمل العنوان نفسه هو قصة صحفي أمريكي يعمل في صحيفة فرنسية في باريس، ويقع في حب سيدة إنجليزية تستعد للطلاق. ورغم أنها تبادله المشاعر نفسها، إلا أن علاقتهما تبدو متوترة بسبب عجزه عن ممارسة الحب بسبب إصابة غامضة تعرض لها خلال مشاركته في الحرب العالمية الأولى.

أُنتج الفيلم عام 1957، وهو من إخراج الأمريكي هنري كينغ، وبطولة تايرون باور وآفا غاردنر.