01-نوفمبر-2017

أنطونيو كونتي يفكر على خط الملعب في مباراة رومال (باولو برونو / Getty)

انتهت الليلة الأولى من الجولة الرابعة لدوري أبطال أوروبا، وتعرض خلالها فريق تشيلسي إلى هزيمة قاسية على يد روما بثلاثية نظيفة، فيما نجحت أندية مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ بالعبور بنتائج إيجابية، أما برشلونة فاعتماده المفرط على ميسي قد قاده إلى تعادل لم يكن منتظر أمام أولمبياكوس، فما هي أبرز دورس ليلة الأبطال؟

وصل نيمار إلى 11 هدف في 12 مباراة مع باريس سان جيرمان في جميع المسابقات

مايل سفيلار أكثر حارس غير محظوظ

في مباراته الأولى في دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد أمسك سفيلار تسديدة ماركوس راشفورد وهو داخل المرمى وكان هذا الهدف حاسمًا في نتيجة مباراة بنفيكا ومانشستر يونايتد. لكن وعلى الرغم من الخطأ أبقى مدرب بنفيكا روي فيتوريا الأمل بحارسه وبعد 15 دقيقة من المباراة الثانية في أولد ترافورد تصدى الحارس الشاب لركلة جزاء أنطوني مارسيال.

سفيلار عاد ليثبت أنه غير محظوظ مع نهاية الشوط الأول حيث سدد نيمانيا ماتيتش كرة بعيدة المدى ارتطمت بالعارضة، لتعود وتصطدم بظهر سفيلار وتدخل المرمى، بعد أن قدم شوطًا نجح خلاله بتغيير صورة الخطأ الذي ارتكبه في المباراة الأولى، وتأكيد قدراته العالية التي أشاد بها حتى مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو. 

اقرأ/ي أيضًا: 5 أسباب تجعل برشلونة قادرًا على الفوز بدوري الأبطال

نيمار يسطع في سماء البطولة

بعد أن ترك برشلونة من أجل الانتقال إلى باريس سان جيرمان في صفقة تاريخية، كانت رغبة نيمار اللعب بعيدًا عن نجم كبير يغطي عليه مثل ليونيل ميسي، وهو الذي أجاد حين لعب هذا الدور مع المنتخب البرازيلي وبدأ يُظهر قيمته مع باريس سان جيرمان خاصة في المباريات الأوروبية، فنيمار وصلت أهدافه إلى 11 في 12 مباراة في جميع المسابقات وهذه أرقام مشابهة لتلك التي يحققها كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في العادة.

يحتاج نيمار إلى السيطرة على أعصابه والتواضع والتركيز أكثر على أمور داخل الملعب وتقديم هدف كالذي سجله أمام أندرلخت ليسطع أكثر فأكثر ويكون منافسًا على الكرة الذهبية التي يطمح لها.

افتقد تشيلسي لنغولو كانتي كثيرًأ في وسط الملعب حيث لم ينجح أي من اللاعبين بتعويضه

تشيلسي يحتاج إلى عودة نغولو كانتي

إذا كان هناك أي شك حول مدى أهمية نغولو كانتي في فريق تشيلسي بات الأمور أوضح بكثير الآن، فغياب النجم الفرنسي ترك وسط ملعب الفريق الإنجليزي فارغًا والدفاع مكشوفًا وتسبب بأول خسارة لفريق إنجليزي في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم على يد روما.

لا يتوقف نغولو كانتي عن الركض على أرض الملعب وهو ما يجعل الأمور أسهل للمدافعين والمهاجمين في فريقه حيث يغلق المساحات بأفضل طريقة ممكنة لا يمكن لأجد أن يقوم بها، وفابريغاس الذي يستطيع بالتأكيد صناعة اللعب والأهداف بطريقة مثالية لا يمكنه القيام بـ 10% من دور نغولو كانتي في وسط الملعب.

إذا لعب باكايوكو ودرينكواتر معًا ستكون هذه أيضًا كارثة على تشيلسي في الوسط، فالثنائي لا يمكنه تقديم أي مشاركة في الهجمات ولا يملك قدرة على خق الفرص مثل فابريغاس ولا حتى سرعة نغولو كانتي. وستكون مواجهة تشيلسي القادمة أمام مانشستر يونايتد ويستعد الفريق لاستعادة لاعب وسطه بعد أن قرر كونتي إراحته لمباراة إضافية كي لا تتجدد إصابته.

اقرأ/ي أيضًا: الريال لم يشعر بمثل هزيمة جيرونا منذ 27 عامًا!

الاعتماد على ميسي يضرب برشلونة مجددًا

بات من الواضح اعتماد برشلونة بشكل مبالغ فيه على ليونيل ميسي هذا الموسم، فبعد رحيل نيمار ومع تراجع مستوى سواريز وثقته بات الضغط الكبير على ميسي لقيادة الفريق بشكل دائم. ولم يبخل ميسي على برشلونة حيث سجل حتى الآن 16 هدفًا في جميع المسابقات إلا أنه لم يكن في يومه أمام أولمبياكوس.

يعد أمرًا عاديًا ألا يكون لاعب في يومه إلا أن انعكاس نتيجته على برشلونة لا يبدو عاديًا، فديلوفيو لم يستطع التأثير على الفريق كذلك هو سواريز الذي لم ينجح بالتسجيل في عدة مناسبات ولم تكن فاعلية خط الوسط حاضرة.

سدد ميسي 5 من أصل 6 تسديدات لبرشلونة على المرمى وكان حاضرًا في الصناعة ومحاولة التسجيل إلا أن الكرة رفضت دخول المرمى في ظل تكتل دفاع أولمبياكوس.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تفاصيل هزيمة بوكيتينو العاشرة على يد الـ "سبيشال وان"

يورغن كلوب والدفاع.. المشكلة الكبيرة والحلول