10-يناير-2017

لقطة من فيلم "منزل الآنسة بيرغرين" (Variety.com)

ثمة نوع سينمائي لا تعرف هل هو موجه للكبار أم للصغار! لكونه يقوم على حكايات واقعية، لكنه ينتقل منها إلى مستوى يحاكي خيال الطفولة وأحلامها، بحيث لا يعود المشاهد مهتمًا بالفارق بين الواقع والخيال، بمقدار ما يغرق في ذلك التجوال الفانتازي الذي يسرق الأنفاس. هنا 3 مقترحات لهواة هذا النوع من الأفلام. 


1. Miss Peregrine's Home for Peculiar Children

في "منزل الآنسة بيرغرين للأطفال المميزين"، يراقب جاك سلوك جده الغريب بنوع من الحذر، فالجد يدعي دومًا أنه يطارد وحوشًا لا مرئية. الجميع يعتبرون الجد مجنونًا، إلا أن الصبي جاك يصدق حكايات الجد عن الوحوش التي تريد أن تفتك بالأطفال الموهوبين المجتمعين في منزل الآنسة بيرغرين، من أجل أكل عيونهم للتمتع بالخلود.

يكتشف الفتى سر الغموض ما بين عوالم مختلفة وأزمنة مختلفة، ويتمكن من العثور على منزل بريجرين، وهناك يخوض المعركة التي كان يخوضها جده. فبين الأطفال الذين يتحلون بمواهب خارقة، سيكتشف جاك أنه مثل جده؛ يستطيع مشاهدة الوحوش.

الفيلم مقتبس من رواية الكاتب رانسوم ريقز، ومن إخراج تيم بورتون، وبطولة: إيفا غرين، آسا بترفيلد، جودي دينش، كريس أوداود، أليسون جاني، صامويل جاكسون.


2. Big Fish

الفيلم مقتبس من رواية "سمكة كبيرة" للكاتب دانيل واليس، يحكي قصة ويل بلوم الذي يرجع إلى عائلته في ولاية ألاباما، بعد أن قضى السنوات الثلاث الأخيرة لا يتكلم فيها مع والده، ويرجع فور علمه أن والده إدوارد في حالة خطيرة. يروي الوالد قصة حياته المليئة بالأحداث المشوقة بطريقته الخاصة لابنه. ويحاول الابن أن يتعرف على والده أكثر ليكتشف بالفعل أن والده عاش حياة مليئة بالمغامرات، والأمر ليس شغفًا برواية القصص وحسب.

الغريب أن الوالد يتحول في النهاية إلى سمكة، فرواة القصص يصبحون جزءًا منها بمضي الزمن.

الفيلم من ﺇﺧراﺝ تيم بيرتون، وتمثيل كل من: بيلي كرودب، هيلينا بونهام كارتر، إيوان ماكغريغور، ألبرت فيني، جيسيكا لانغ، ماريون كوتيلارد.


3. Bridge to Terabithia

تدور أحداث فيلم "جسر الى تيرابيثيا" حول جيس أرونس، الطفل ذي العشرة أعوام، والذي يتمتع بموهبة في الرسم. تبدأ القصة مع تعرف جيس على زميلته الجديدة ليسلي بيرك، إذ يصبحان صديقين. يخبرها بحبه السري للرسم، لكنّه سيكتشف أن صديقته الصغيرة رسّامة أبرع منه، فهي ترسم صورًا بخيالها الطفولي الحرّ، يبدأ ذلك حين يتجهان يومًا إلى الغابة، وحين يكتشفان منزلًا مبنيًا فوق شجرة، فيقرران أن يجعلا هذا المكان عالمها الأثير. ليسلي تسمي المكان تيرابيثيا، وتروي له صورًا لا يراها عن حشرات معدنية وكلاب تحرس هذه المملكة، وتدعوه ليتخيلها معها، وتكتمل الصداقة بين الطفلين حين يكتمل اتصال حبل الخيال.

لاحقًا تموت ليسلي على الحبل الذي يقطع النهر إلى "مملكتهما"، فلا يجد جيس إلا أنه يذهب إلى ذلك المكان ويحييه بخياله كما كانت صديقته تفعل.

الفيلم مأخوذ من رواية بالاسم نفسه لكاثرين باترسون، ومن إخراج غابور كسوبو، وتمثيل: جوش هوتشرسن، وآنا صوفيا روب.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

فيلم "Perfume".. مأساة رجل بدون رائحة

فيلم "The Terminal".. حياة كتبها الانتظار