فاجأت البرازيل الجميع وتوّجت بكأس العالم 2002 للمرة الخامسة في تاريخها، في بطولة شارك بها كلّ الفرق العالمية الكبرى باستثناء هولندا، ومع ذلك خرج أقوى فريقين من الدور الأول وهما الأرجنتين وفرنسا، بينما سطع نجم كوريا الجنوبية وتركيا والسنغال، فحققت هذه الدول إنجازات غير مسبوقة في تاريخ مشاركاتها المونديالية، وشهدت النسخة السابعة عشر من كأس العالم 2002 العديد من المفارقات والأحداث الغريبة، إضافة إلى الأرقام الخالدة، إليكم أبرزها.
1- تأهّلت 4 فرق إلى كأس العالم لأول مرّة في تاريخها بهذه النسخة، وهي سلوفينيا والصين والإكوادور والسنغال.
2- خرجت فرنسا حاملة اللقب 1998 من الدور الأول لكأس العالم، دون أن يسجّل نجومها أي هدف، وهو أسوأ سجلّ لفريق حامل اللقب في تاريخ البطولة.
3- كان جديد هذه البطولة العمل بنظام تشفير النقل التلفزيوني في بعض الدول لأول مرة بتاريخ المونديال.
4- تمّ تسجيل هدفين عكسيين في مباراة أمريكا والبرتغال، وهي المرة الوحيدة التي يحدث بها ذلك، حيث سجّل اللاعب الأمريكي جيف أغوس في مرماه هدفاً للبرتغال، واللاعب البرتغالي جورجي كوستا هدفاً في مرماه لصالح الأمريكيين.
ضمّ الدور ربع النهائي عام 2002 8 فرق من 5 قارّات للمرّة الوحيدة في تاريخ كأس العالم
5- سجّل المهاجم الأرجنتيني غابرييل باتيستوتا في مرمى نيجيريا هدف فريقه الافتتاحي بكأس العالم للبطولة الثالثة على التوالي، ففعل ذلك أمام اليابان في مونديال فرنسا 1998، وأمام اليونان في الولايات المتحدة 1994.
6- انتحر المشجّع إدفار بيدون برمي نفسه من الطابق الثامن في بناء بالعاصمة بيونيس آيريس، وذلك بسبب خروج الأرجنتين من الدور الأول لكأس العالم.
7- كأس العالم 2002 هي آخر بطولة موندياليّة يتم العمل فيها وفق نظام الهدف الذهبي.
8- قبل بداية المونديال بأيام، سقطت زجاجة عطر على قدم حارس إسبانيا الأساسي كانيزاريس، فكُسر إصبعه، واستُبعد من المنتخب بسبب الإصابة، وهنا وجد كاسياس نفسه حارس الشباك الأول للماتادور، وقدّم أداءً لافتاً في البطولة.
9- سجّل الكوري آن جون هوان هدف بلاده الذهبي الذي أقصى إيطاليا، وهو لاعب يحترف بنادي بيروجيا الإيطالي، وبعد هذا الهدف فسخ النادي عقده مع اللاعب الكوري.
10- بعد سنوات من اعتزال الحكم الإكوادوري بايرون مورينو، والذي أثار الكثير من الجدل في مباراة إيطاليا وكوريا الجنوبية، وذلك بسبب انحيازه الواضح لأصحاب الأرض، قُبض على مورينو في مطار جون كينيدي بنيويورك، وهو يحاول تهريب 6 كيلو غرام من المخدّرات، إذ خبّأ هذه الكمّية من الهيروين داخل بنطاله.
11- تأهلت كوريا الجنوبية لأول مرة بتاريخها إلى الدور نصف النهائي، وهي المرّة الوحيدة التي يحقق بها فريق آسيوي هذا الإنجاز.
حاز الحارس الألماني أوليفر كان على لقبي أفضل لاعب وأفضل حارس في المونديال، وهو الوحيد في التاريخ الذي فعل ذلك
12- ضمّ الدور ربع النهائي 8 فرق من 5 قارّات للمرّة الوحيدة في تاريخ كأس العالم، فمثّل آسيا فريق كوريا الجنوبية، وأمريكا الشمالية الولايات المتحدة، ومثّل أفريقيا السنغال، إضافة إلى البرازيل من أمريكا الجنوبية، وتركيا وإسبانيا وألمانيا وإنجلترا من أوروبا.
13- خرج نجم البرازيل رونالدو من لقاء إنجلترا مصاباً، وكان جلّ اهتمام الصحافة العالمية هو مدى قدرته على اللعب أمام تركيا، لذلك قصّ رونالدو شعر رأسه بطريقة غريبة، وترك نصف دائرة في الأمام، يقول رونالدو " الكلّ كان يتحدّث عن الإصابة وابتعادي لسنوات وطرح تساؤلات عن احتمالية خوضي للمباراة، ولكن حين فعلت ذلك أصبح الكل يتحدث عن تسريحة شعري الغريبة، فتمكنت من الاسترخاء، كان أمراً ممتعاً".
14- تعرّض الفريق البرازيلي لست خسارات في التصفيات، قبل أن ينجح في التأهل لكأس العالم 2002، وهو أسوأ سجلّ بتاريخ البرازيل في تصفيات كأس العالم، وفي مرحلة التصفيات هذه تناوب على تدريب الفريق 4 مدربين آخرهم سكولاري، والذي تعرّض لانتقادات شديدة بسبب عدم استدعائه روماريو، بل جلب للفريق رونالدو الذي لم يلمس الكرة منذ أكثر من عامين بسبب الإصابة.
15- توّج البرازيلي رونالدو هدافاً البطولة برصيد 8 أهداف.
16- حاز الحارس الألماني أوليفر كان على لقبي أفضل لاعب وأفضل حارس في المونديال، وهو الوحيد في التاريخ الذي فعل ذلك.
17- البرازيلي كافو هو الوحيد في التاريخ الذي شارك بثلاث مباريات نهائيّة في كأس العالم، إذ خاض نهائي 1994 ضدّ إيطاليا، ولعب نهائي 1998 أمام فرنسا، و2002 ضد ألمانيا.
18- سجّل التركي حاكان شوكور أسرع هدف في تاريخ كأس العالم، وجاء ذلك بمرمى كوريا الجنوبية بعد 10.8 ثوانٍ من بداية المباراة.
19- رغم عدم فشل أي الفريقين في التأهل لكأس العالم بتاريخهما، إلا أن البرازيل وألمانيا لم يلتقيا على الإطلاق موندياليّاً، فكانت المباراة النهائيّة لمونديال 2002، هي أول مباراة رسمية بينهما.
20- أقيمت النسخة السابعة عشر من كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان، وهي المرّة الأولى التي تحظى بها قارّة آسيا بشرف استضافة المونديال، كذلك هي المرّة الوحيدة التي تستضيف بها دولتين كأس العالم.
