21-مايو-2018

قرّاء في إيطاليا

ما أكثر علامات حبّ الكتب! بل ما ألذّها! كيف لا والقراءة سباحة في عالم من العلامات. المقالة الآتية تضعنا حيال 11 علامة فقط، وهي بلا شك بعضٌ من بحر العلامات والإشارات التي لا تنتهي، في ملذات عالم القراءة التي لا تنتهي. فكما تولّد محبة القراءة وإدمانها إشارات تفصح عن هوية القارئ، هي أيضًا تطبع شخصيته بها. 


1. لا يمكنك أبدًا أن تشبع من امتلاك الكتب

بصرف النظر عن عدد الكتب غير المقروءة المكدسة على الرف، فما زلت لا تستطيع مقاومة إغراء شراء كتب جديدة.

 

2.  تنفق المزيد من المال على الكتب بدلًا من الملابس وغيرها من الكماليات

نعم هذا صحيح! ففي النهاية تدوم الكتب فترة أطول من الملابس.

 

3.تتمنى استخدام وسائل النقل العام من أجل القراءة

تمنحك لقطارات والحافلات والمترو، كثيرًا من الوقت الذي يمكن قضاؤه في القراءة، بدلًا من قضائه خلف عجلة قيادة سيارة قديمة مملة.

 

4. فكرتك عن الأمسية المثالية، هي مطر وفنجان من القهوة وكتابك المفضل

وبعض من الموسيقى إذا أحببت!

 

5. تحبّ رائحة ذلك الكتاب القديم، أليس كذلك؟

تستثير رائحة الخشب والجلد العتيقة هذه ألف ذكرى سعيدة.

 

6. تتردّد في إعارة كتبك

من المؤكد أنك تريد أن يصبح أصدقاؤك محبيّن للكتب. ولكن ماذا لو قاموا بطي ظهر الكتاب؟ ماذا لو قاموا بثني طرف الصفحات؟ ماذا لو سكبوا القهوة عليه؟! والأسوأ من ذلك، ماذا لو فقدوا الكتاب؟

 

7. تعتقد حقًا أن ليس بإمكان أجهزة كيندل، ونوك، وأيباد وغيرها من الكتب الإلكترونية إلا أن تمنحك شيئًا قليلًا من تجربة القراءة

بعد كل شيء، ما وجه المتعة إذا كنت لا تستطيع حمل الكتاب في يدك وتقليب الصفحات.

 

8. لديك فئة معينة واحدة على الأقل تكرهها كليًا وتتجنبها بأي ثمن

وتعرف أنك تكره ذلك لأنك قرأت بالفعل العديد من الكتب من هذا النوع. أليس كذلك؟

 

9. لا تعتقد أبدًا في أن فيلمًا مقتبسًا من رواية من الأكثر مبيعًا بنْفس قدر الإثارة مثل الكتاب

حسنًا، ربما هو فيلم هاري بوتر، أليس كذلك؟

 

10. يمكنك بسهولة السهر طوال الليل لإنهاء هذا الكتاب المثير الاهتمام

حتى ولو كنت ستقضي يومًا طويلًا في العمل بعد ذلك.

 

11. تجد حياتك مشابهة لحياة تلك الشخصية في الكتاب في كثير من الأحيان

ونعم، يبقى أثر الكتاب لأيام طويلة.

 

إذا كنت بالفعل دودة كتب، وكنت حقًا حقًا تحب الكتب، ثق بي، أنت لست وحدك!

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

عن القارئ

فصل المقال في ما بين القارئ والكاتب من الاتصال