16-يناير-2017

لقطة من The Americans (The Daily Beast)

في المسلسل التلفزيوني الجديد "ويست وورلد"، تقع الحكاية في أحد المنتزهات المتخيّلة الذي يحمل اسم المسلسل، وهو مكان متقدم تقنيًا تعيش فيه مجموعة من الروبوتات المؤنسنة تُدعى "المضيفون"، تلبّي رغبات الزوار الأثرياء ممن يؤمّون هذا المكان ويُطلق عليها اسم "الوافدون الجدد".

يستطيع الوافدون الجدد فعل ما يريدون داخل المنتزه دون الخوف من انتقام المضيفين. إلى حد كبير، يبدو تشابك عالمي "المضيفين" و"الوافدين الجدد"، هؤلاء الذين صنعوا المكان والمكان نفسه، في المسلسل الشهير شبيهًا بما قدّمته السنة المنصرمة من رؤيتين للمسار الذي سيتخذه التلفزيون مستقبلًا.

أكثر المسلسلات شعبية لعام 2016، "Stranger Things" و"Westworld" و"This Is Us" على سبيل المثال، استعارت أفكارها وبنياتها الدرامية من مجموعة من المصادر المألوفة في محاولة حدسية لصنع شيء خاص بهم أو شيء يجعلهم مميزين على نحو خاص.

من أكثر المسلسلات شعبية في 2016 هي "Stranger Things" و"Westworld" و"This Is Us"

هذه المسلسلات الثلاثة، على وجه الخصوص، يبدو واضحًا جنوحها للبعد عن المسائل المُلّحة في اللحظة الحالية، الأمريكية تحديدًا، حول الظلم الاجتماعي وإعادة تعريف الكثير من بديهيات المشهد السياسي، وفي الوقت ذاته تؤكد على كونها "مجرد" ترفيه تلفزيوني مرتبط بحسابات تجارية صارمة، دراما ليس لديها الصبر لتعقيدات التمييز العرقي والجنسي، العنف، النوستالجيا المدمرة للماضي، زمن الرفاه الرغيد، أو حتى معرفة الذات.

وهنا يأتي دور الرؤية الثانية للتلفزيون، مسلسلات مثل "Insecure" و"HighMaintenance" وجدت منافذ جديدة لحكايتها، باتخاذها خطوات مغامرة في سوق الترفيه التلفزيوني ودفعها مزيد من الاستثمار المالي للتجريب مع الموسيقى، والأسماء الكبيرة، والقماشات الأكبر لموضوعاتها، وكل ذلك برعاية محترمة من شبكة "إتش بي أو HBO".

اقرأ/ي أيضًا: 12 فيلمًا سيحب مشاهدتها كل مهندس

مسلسل مثل "The Girlfriend Experience" سمح لاثنين من المخرجين الجادين، لودج كيريغان وآيمي سيميتز، فتح مسار للحديث عن الاتجاهات السيكولوجية الخفية لدعارة النساء والأدوار الجندرية، بطريقة لافتة ومن دون إطلاق أية أحكام أخلاقية في أي لحظة.

مسلسلات كهذه، لا تخاف من السيناريوهات المعقدة والخصبة فكريًا، تذكّرنا بتسعينيات القرن الماضي والفترة الذهبية التي عاشتها السينما المستقلة الأمريكية، حيث يتم إعطاء المواهب الحقيقية الحرية الإبداعية والتمويل اللازم من أجل تعزيز فرصتهم في الظهور على العالم بصورة أكبر.

نحن نعيش في "العصر الذهبي للتلفزيون"، كما تؤكد كثير من الكتابات الأمريكية، ولكننا أيضا نعيش في عصر "التشبّع التلفزيوني". في 2015، كان هناك أكثر من 400 مسلسل تلفزيوني، وإذا أضفنا ذلك العدد إلى برامج تلفزيون الواقع "Reality TV" فسيقفز الرقم إلى حوالي 1400 عملًا.

وكلما زاد عدد الأعمال المنتجة سنويًا كلما كان الإحاطة بجميعها أمرًا شبه مستحيل، وكلما زادت صعوبة العثور على الجواهر الثمينة بداخل هذا العدد المتزايد، فضلًا عن الصعوبة التي تلاقيها تلك الأعمال لإظهار نفسها وسط كمية كبيرة من الهراء التلفزيوني وعروض شعبية يهلل لها الكثيرون.

وهذه 10 مسلسلات يقدمها ويرشحها ألترا صوت لقرائه لضمان سهرات سعيدة بعد يوم عمل مجهد.

1- High Maintenance
في عام كارثي شهد انتخابات رئاسية أمريكية جلبت حديثًا متزايدًا حول بناء الجدران الحدودية وحظر أديان بكاملها من دخول البلاد، ظهر "High Maintenance" ليبيّن لنا مدى المشتركات التي تجمع الأمريكيين جميعًا، بل والمشابهات فيما بينهم، بغض النظر عن المكان الذي أتى منه كل فرد منهم.

برفقة ديلر حشيش (بِن سنكلير) يجوب أنحاء مدينة نيويورك لتوصيل بضاعته للزبائن، يُشهدنا المسلسل على العالم من خلال عيون مراهق مسلم، وزوج من المهاجرين الصينيين، وعربيد عجوز، وشاب مثلي يعاني من الأجروفوبيا (رهاب الأماكن المزدحمة)، وحتى كلب. يبدو ذلك جنونيًا، ولكن تلك الحلقة المؤثرة التي يتم حكايتها بالكامل من وجهة نظر كلب مختلط يدعى جاتسبي ستجعلك تضحك وتبكي كثيرًا في الآن نفسه.
 

 


2- Better Things
يبدو أن تأثير غياب مسلسل لوي سي كيه "Louie" يتلاشى تدريجيًا مع التقدّم الواثق لرفيقته في الحياة والعمل، باميلا أدلون، في إنجاز مسلسل مشابه يلعب في نفس المنطقة التي نهل منها لوي، السيرة الذاتية.

"Better Things" مسلسل يغطس بذكاء وخِفّة في محاولة لمقاربة تجربة الأمومة في عصر مُعقَّد ومضطرب

الدراما الكوميدية التي تقوم ببطولتها أدلون تدور حول أم وحيدة تقوم بتربية ثلاث فتيات صغيرات في لوس أنجليس. يقدّم المسلسل جرعة من الهواء المنعش: الفكاهة في المسلسل خفيفة وطريفة، وشخصيات تراعي مشاعر الآخرين ونواياها طيبة في النهاية، والمشاكل التي تواجهها بطلتنا الرئيسية، سام، غالبًا ما تتمحور حول جداول الكاربول (carpool) مع مرافقيها، ومتاعب الدورة الشهرية، ومشاكل المراهقة الخاصة ببناتها الصغيرات. باختصار، "Better Things" مسلسل يغطس بذكاء وخِفّة في محاولة لمقاربة تجربة الأمومة في عصر مُعقَّد ومضطرب.
 

 


3- Search Party
دعونا ننسى أمر "Black Mirror" لفترة قصيرة ونحاول مشاهدة هذا المسلسل. واحد من أهم التهكمات الهجائية محددة المعالم لعصر السوشيال ميديا الذي نعيشه حاليًا.
 

 


4- Fleabag
رغم أن "Fleabag" هو أحدث الإنتاجات التلفزيونية في سلسلة طويلة تتمحور حول شخصية "البطلة الضد" المعقدة، إلا أنه في الواقع عكس كل ما سبقه في الظهور على شاشة التلفزيون. المسلسل البريطاني، الذي كتبته وأخرجته وقامت ببطولته الممثلة فيوب والر-بريدج، يقدم جرعة دسمة من الفكاهة والضحك بطرق سوداوية يصعب تصوّرها، فبينما أداء والر-بريدج يثير لدى المشاهدين قدرًا هائلًا من من التعاطف مع شخصية لا يعرف قاموسها الشخصي هذه الكلمة، فهي امرأة مهووسة جنسيًا لديها ميل مرضي للسرقة وتعاني فقدان أعز صديقاتها.

اقرأ/ي أيضًا: 6 من أجمل الأفلام التي شاهدتها في 2016

هذا الوصف المختصر وحده ربما لا يغري أحدًا بمشاهدة المسلسل ولا شخصيته الرئيسية، ولكن الحقيقة أنه بمجرد بدء مشاهدة الحلقة الأولى منه فلن يمكنك رفع عينيك من عليها، وغالبًا ستنهي مشاهدة الموسم الأول والوحيد حتى الآن من المسلسل (6 حلقات) في جلسة واحدة من المشاهدة المكثفة.
 

 


5- Rectify
بعض المسلسلات لديها الصبر الذي يمتلكه مسلسل "Rectify"، ولكن قليلًا منها لديها بطل مثل دانيال هولدن (آدن يونغ)، الذي قضى 19 عامًا في السجن منتظرًا تنفيذ حكم الإعدام بتهمة اغتصاب وقتل صديقته في المدرسة الثانوية، قبل أن تتدخل أدلة الحمض النووي لتعلن براءته، تاركة إياه في الهواء الطلق لحياة جديدة خارج أسوار السجن. ولكن أي حياة تنتظره، وأي حياة عليه أن يعيشها، بعد قرابة عقدين من الزمان في الحبس الانفرادي واختبار الاعتداءات الجنسية المتكررة من زملاء السجن؟

الموسم الرابع والأخير من المسلسل، يجعلنا نرى يونغ، بطريقة ما، يخوض عميقًا في قلب جراح وشاعرية الشخصية التي يقوم بدورها، دانيال هولدن، ذلك المعّذب بأوقاته التي قضاها في السجن حين كان مراهقًا. بالمثل، يقوم الطاقم التمثيلي المرافق بتأدية أدواره بمثالية بعد مغادرة زميلهم، حيث تتواصل مأساتهم في السجن. ينتقل هولدن إلى ناشفيل، وتعود أسرته إلى جورجيا، والجميع يفكر في كيفية المضي قدمًا في حياته الخاصة.

بينما أغلب المسلسلات تستخدم ثنائية الجنس والعنف للفت انتباه المشاهدين فإن "Rectify" يحترم حياة العاديين من شخصياته

بينما تقوم أغلب المسلسلات الأكثر شعبية باستخدام ثنائية الجنس والعنف لعقد انتباه المشاهدين، فإن "Rectify" يلتزم باحترام حياة العاديين من شخصياته، الأمر الذي يبقينا بعيدين عن الخلطة الدرامية المعتادة. وبانتهاء المسلسل، أوطّن نفسي، أنا أيضًا، على الحياة من دون طابعه الإنساني المؤثر، الذي شمل جميع شخصياته تقريبًا، والذي نتطلع إليه جميعًا في تلك الأوقات الصعبة.
 

 


6- The People v. O.J. Simpson: American Crime Story
في عام 1994، تم اتهام لاعب كرة القدم الأمريكية أو جاي سيمبسون بقتل زوجته السابقة وصديقها، قبل أن تتم تبرئته من ذلك في العام التالي، ولكن بعد محاكمة شغلت الرأي العام وتابعتها وسائل الإعلام وأبرزت التوترات والانقسامات العرقية في المجتمع الأمريكي.

بعد 21 عامًا على المحاكمة، كان الأمريكيون على موعد جديد في العام المنصرم مع دلائل واضحة لبقاء ذلك الانقسام المجتمعي، وربما لهذا السبب جلبت لنا 2016 عملين متسلسلين ممتازين عن الحياة الشخصية الإشكالية لـ أو.

جاي سيمبسون: الأول مسلسل درامي قصير بعنوان "الناس ضد أو. جاي سيمبسون: قصة جريمة أمريكية"، من إنتاج "شبكة فوكس"، وركّز على ملابسات اتهامه بجريمة قتل زوجته والمحاكمة الشهيرة له التي خرج منها بريئًا، بعدما كانت كل الدلائل تُشير الى إدانته. والآخر فيلم تسجيلي رائع (أو أيًا كان تصنيفك الشخصي لذلك العمل) من 7 حلقات حمل عنوان "أو.جاي صنع في أمريكا"، من إنتاج "شبكة إي إس بي إن"، وفيه قدّم المخرج إزرا إيلدمان صورة واسعة ومفصّلة لقيام وانهيار الشخصية الأمريكية من خلال ملحمة تسجيلية يتداخل فيها التمييز العنصري بالشهرة، والعنف بفساد النظام القضائي، ووسائل الإعلام بإخفاقات المؤسسة الأمريكية.

في مسلسل "الناس ضد أو جاي سيمبسون"، نحن أمام دراسة درامية تفكيكية كاشفة عن الكيفية التي يمكن بها تشويه منظومة العدالة

في مسلسل "الناس ضد أو جاي سيمبسون"، نحن أمام دراسة درامية تفكيكية كاشفة عن الكيفية التي يمكن بها تشويه منظومة العدالة وجعلها عرضة للتأثر بقوى الشهرة والمال والعنصرية والتمييز الجنسي. كما أن المسلسل لا يدخر جهدًا في إظهار صورة متعاطفة مع محامية الادعاء مارسيا كلارك (سارة بلسون)، التي تظهر كأم وحيدة وامرأة عاملة تكافح لإثبات جدارتها في نظام لا يساعدها في ذلك.
 

 


7- Better Call Saul
سنة أخرى تثبت أن المشككين في عَرَضية نجاح مسلسل "بريكينغ باد" على خطأ كامل، فالموهبة اللامحدودة للممثلين بوب أودينكيرك وجوناثان بانكس تحصل على مساحة وافرة لإظهار نفسها في "Better Call Saul" الذي كتبه فينس غليغان بالمشاركة مع بيتر غولد، والإضافات التمثيلية القادمة من طاقم "بريكينغ باد" تُعلي من تأثير الحكاية بدلًا من تشتيتها.

جيمي ماكجيل (بوب أودينكيرك)، المحامي الفنان المعذّب بعمله في عالم تحكمه الكفاءة الحسابية وتعقيدات "الكوربوريشن"، يقترب أكثر فأكثر من شاؤول غودمان، وكل حلقة من المسلسل تثبت أن الطريق إلى جهنم معبدة دائمًا بنوايا تقلُّ طيبتها مع طول المشوار. الموسم الثاني من المسلسل يمكن اعتباره "بريكينغ باد" ولكن من دون فانتازيا، وبالكثير من الخِفّة والكوميدية التي تبقى طويلًا.
 

 


8- The Girlfriend Experience
بدايةً، ربما يكون"The Girlfriend Experience" فرصة للوقوف على مدى موهبة وأصالة سينمائي ما حين يضع أحدهم تحت يده الكثير من الأموال الكافية لتنفيذ مشروع كبير ينافس في السوق الكبيرة السائدة.

المسلسل مأخوذ عن فيلم بنفس الاسم للمخرج الأمريكي ستيفن سودربيرغ، حيث استعان بنجمة الأفلام الإباحية ساشا جراي لبطولة فيلمه، الذي لم يأخذ حقه في الانتشار والتوزيع.

أما مخرجا المسلسل، لودج كريغان وآيمي سيميتز، فهما سينمائيان مستقلان يشرفان على مشروع "مينستريمي" للمرة الأولى في مسيرتهم الإخراجية ويحاولان المشي على خيط رفيع مشدود في مسلسل بطلته شابة جميلة تمتهن الدعارة، والنتيجة؟ واحد من أفضل وأهم مسلسلات 2016.

اقرأ/ي أيضًا: 3 أفلام خيالية.. العودة إلى سحر الحكاية

من الواضح رغبة كريغان وستيميتز في عدم الوقوع في فخ الوعظ وإطلاق الأحكام على بطلة المسلسل كريستين (الرائعة رايلي كيو) أو التحنين عليها، حيث يظهر جليًا للمشاهدين انجذاب كريستين نفسها لصناعة وتجارة الجنس. بدلًا من ذلك، يستقر المخرجان على استكشاف حالة من الإيروتيكية السوداوية تمتزج مع محاولتهما لتقديم بورتريه سيكولوجي يستوفي الشروط اللازمة لتقديم فيلم تشويقي مثير.

وفي حين قدّم فيلم سودربيرغ، الذي يحمل نفس الاسم، مقاربة ملتبسة لفكرة الجنس، بالإضافة إلى انتقادات ذاتية المرجعية لمظاهر الرأسمالية؛ نجد المسلسل يقف على الطرف الآخر، حيث يغوص عميقًا في الجنس ويتجرأ على تسمية ثيمات سودربيرغ الرأسمالية من بين السطور.

وفي حين يختلف استقبال كل مشاهد لما تفعله بطلة المسلسل أو حتى شعوره ناحيتها، فإن ثمة شخص بالتأكيد يريدها أن تقتل كل من يقابلها قبل أن تقود سيارتها في شروق اليوم التالي رفقة حقيبة ممتلئة بالنقود.
 

 


9- BoJack Horseman
أوه يا حصاني العنيد، هل ستتعلم في يوم ما شق طريقك الخاص في الحياة؟ الحق أقول لك، إنني لا أتمنى هذا، وبنفس القدر أتمناه أيضًا.

هل أنا مجنون أو ازدواجي؟ لا، طالما أنه من دواعي سروري/ألمي مشاهدتك في تعثرك المستمر في الحياة كشخص يخرّب حياته ذاتيًا ويفعل ذلك بطريقة كئيبة للغاية، تلك المشاهدة التي توفّر لي الفرصة لمعاينة درجات مختلفة من الحساسية للأشياء وتفتح الباب أمام وفرة معانيها.

لماذا لا تشاهدون "BoJack Horseman" حتى الآن؟ هذا المسلسل كفيل باستعادة الثقة في الإنسانية المفقودة

بانتهاء الموسم الثالث من المسلسل مع ذلك المشهد الجميل الذي نرى فيه بطلنا بوجاك يشاهد أحصنة تركض بحرية، مشتملًا كذلك كذلك على تراجيديا موت سارة لين (مشاهدو المسلسل سيفهمون معنى ذلك)، وتلك الحلقة شبه الخالية من الكلمات عن الاغتراب المعاصر؛ يضع هذا الموسم من المسلسل بصمة باقية وأكيدة على المشهد التلفزيوني، بمقاربته الذكية والفطنة لحياة الحصان بوجاك، ساكن هوليوود والناقم على كل شيء، بطريقة سيريالية وسيكولوجية تتفوق على ما عداها.

لقد قلتها مرة من قبل، وسأقولها ثانية: لماذا لا تشاهدون "BoJack Horseman" حتى الآن؟ هذا المسلسل كفيل باستعادة الثقة في الإنسانية المفقودة.
 

 


10 The Americans
الموسم الرابع من المسلسل هو أفضل مواسمه حتى الآن، وهذا يعني أنه رائع لدرجة أن يتفوق على المواسم الثلاثة السابقة الرائعة أصلًا..

دراما بليغة حول جاسوسين سوفيتيين يعيشان في الولايات المتحدة زمن الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي، تفتح الباب أمام أسئلة حول الهوية والوطنية والعائلة والدين.
 

 


11- Atlanta
حاد، مضحك، ثاقب، شاعري، كاشف، خطير، رائع.
شكرًا دونالد غلوفر.
 

اقرأ/ي أيضًا:

فيلم "ديدبول".. البطل من المُنقذ إلى المُنتقم

فيلم "أنا أولغا هيبناروفا": لأنني ضحية بهيميتكم

فيلم "شيطان النيون".. عن تماهي الجمال بالموت