ناشطون من حول العالم، ومنظمة الأمم المتحدة، والعديد من المؤسسات والمنظمات العالمية والإقليمية، بالإضافة للفلسطينيين، أحيوا أمس الخميس، 29 تشرين الثاني/نوفمبر، اليوم العالميّ للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين على مركزية القضية الفلسطينية في السياق العربي والإقليمي، وعلى الدعم الكامل لنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، حتى تحقيقه الاستقلال والحرية وإقامة الدولة.
أقرت الأمم المتحدة في عام 1977 يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، واختارت 29 تشرين الثاني/نوفمبر وهو تاريخ قرار تقسيم 181 عام 1947
وفي الثاني من كانون الأول/ديسمبر 1977، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، لتختار تاريخ اليوم الذي يتصادف مع قرار التقسيم في عام 1947، الذي هادن العصابات الصهيونية، وأنشأ لها دولة يهودية بجانب أخرى فلسطينية لم تظهر حتى اليوم.
اقرأ/ي أيضًا: لا تسامحينا يا فلسطين!
يُسلط يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، الضوء على الواقع الفلسطيني المتعثر سياسيًا وإنسانيًا، ما يعطي فرصة كبيرة أمام المجتمع الدولي للتأكيد على أن قضية فلسطين لم تحل حتى اليوم، وأن جميع القرارات والنصوص المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي أقرّت الجمعية معظمها، لم يطبق منها إلا القليل.
وعلى المستوى الإقليمي أكد الأمين التنفيذي بالإنابة للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، منير ثابت، إن "اللاجئين الفلسطينيين يعانون من عدم قدرتهم على ممارسة حقهم في العودة إلى أرضهم ومنازلهم"، كما أنهم يقبعون جيلًا بعد جيل في مخيمات اللجوء، في أوضاع معيشية تكاد تلامس حد الكارثة، وهي مرشحة للتفاقم تحت وطأة أزمة التمويل والضغوط السياسية التي تُمارَس على الأنروا.
اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين على السوشيال ميديا
تفاعل مئات الفلسطينيين والداعمين للقضية الفلسطينية عبر فيسبوك وتويتر لإحياء ذكرى يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، تحت وسم #اليوم_العالمي_للتضامن_مع_الشعب_الفلسطيني.
ونشر حساب "أسرى فلسطين" على تويتر، مذكرًا بمأساة الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص وبقية الأسرى الفلسطينيين مثل لمى خاطر، ونائل البرغوثي، وحسن سلامة، وأحمد سعدات: "في #اليوم_العالمي_للتضامن_مع_الشعب_الفلسطيني، لا ننسى إسراء جعابيص ولمى خاطر ونائل البرغوثي وحسن سلامة وأحمد سعدات وكل الأسيرات والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. فك الله قيدهم وحررهم من سجون ظلم وقهر السجان الصهيوني".
ونشر الحساب الرسمي للإذاعة الجزائرية تغريدة على تويتر قال فيها: "رئيس لجنة الأخوة الجزائرية الفلسطينية يصرح للإذاعة الجزائرية: للأسف #التطبيع العربي الذي نلاحظه هذه الأيام هو طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني".
بينما نشرت إحدى معلمات مدرسة "دوحة المقاصد"، مجموعة من الصور عبر حسابها على تويتر، لطلاب المدرسة وهم يجسدون العلم الفلسطيني. وقالت: "فلسطين في القلب دوما وليس يومًا. بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قام متعلمو دوحة المقاصد بتجسيد العلم الفلسطيني عربون محبة لأقرانهم في فلسطين".
أما على فيسبوك، فنشر الناشط أحمد أبو الريش تدوينة أدان فيها سوء المعاملة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في العراق، قائلًا: "في صبيحة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الحكومة العراقية تسحب كافة الامتيازات "من اللاجئين الفلسطينيين؟!".
تفاعل مئات الفلسطينيين والداعمين للقضية الفلسطينية عبر فيسبوك وتويتر لإحياء ذكرى يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني
أما صفحة بوابة اللاجئين الفلسطينيين فنشرت خبرًا يتعلق بمشاركة عشرات الأطفال من مختلف الروضات في مخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة اللبنانية بيروت، أمس الخميس، في مسيرة لإحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.
اقرأ/ي أيضًا: