ممن سنحمي اللغة العربية؟ ممن؟
في الحقيقة يجب حماية اللغة العربية لكن ممن؟ من نفسها ربما، ومن عشّاقها ومقدسيها على الأرجح حتى تعيش زمنها
نقد إسرائيل من الجانبين
نصف سكان اسرائيل لا يؤمنون بالله، ولكن كي لا يكونوا متزمتين في إلحادهم ومتشددين فهم يقبلون منه بعض الأشياء: لقد منحهم الأرض بنفسه
أفضل مليون كتاب في التنمية الذاتية
كل كتاب في الدنيا هو كتاب تنمية ذاتية، فمن يقرأ بإخلاص الكتاب المقدس لديانته، أيًا كانت تلك الديانة، ستسمو روحه قليلًا، سيشعر بتغير في علاقته مع الدنيا
الوجه المصفوع بثلاث كرات
الثالثة عشر هي العمر المثالي الذي يعتقد فيه الإنسان أن حقائقه مطلقة، وأباه أقوى رجل في العالم، ووطنه هو العزة والمنعة
ابتذال الابتذال
ما لم يولد الشيء مبتذلًا بالأصل، فهو قابل للابتذال بسهولة شديدة وبطريقة بسيطة للغاية: المبالغة في تكراره
ولكن ما تعريف الحروب الأهلية حقًا؟
بالمعنى الإنساني كل الحروب أهلية، ويمكنني القول متحررًا تمامًا من شبهة الشعر: الحرب العالمية الثانية كانت حربًا أهلية، فكل من ماتوا فيها كانوا أهلي
سطوة الحكاية
غالبًا ما تسير الأمور ضمن تلك الحلقة الدورانية، شخص يقرأ الحكاية مكتوبة برصانة في مكان ما، يرويها لك شفويًا بطريقة أكثر جاذبية
فرض الكفاية عين
في صراع الأفكار الناشب الآن في هذا الشرق، فإن غياب الفلسفة، غياب التفكير الرؤيوي، غياب المستقبليات كعلم مختلط ينطلق من المفهوم، هو ما يمنع النصر وما يمنع الهزيمة، وما الذي نحتاجه في النهاية سوى واحد منهما؟
مغادرة الجماعات
نحن أفراد، هكذا أنجبتنا الطبيعية، وانتظمنا في جماعات حين احتجنا ذلك، وخيارنا الطوعي في الانتظام ضمن جماعات هو التعبير الأعمق عن فرديتنا
لعلّ الجواب عند ماسلو
تزود الخوف بشحنات من الحماس وبالخبرة الطازجة وخاض معاركه مع الروابط الاجتماعية، مع الروحانية، مع الحاجة لإثبات الذات، ثم مع الحقد. وانتصر بها جميعًا
إذا ما احتجت بلدًا فلفّقه
نحتاج أن نختلق بلدانًا، لنجعل منها أوطانًا. وبواقعية فجّة: نحتاج أن نُحسن اختلاقها، أن ننتقي لها الحكايات الجيدة القابلة للتسويق
القضايا حين تتقمص أجسادًا
تشيح الأيديولوجيا بوجهها عن الزمن، فهو عنصر مزعج لمن يريد أن يرى في نفسه صفة الأبد، ومزعج أكثر لمن يحب ربط نفسه بالأزل، وهذه نقطة ضعفها الأساسية