"يخلق من الشبه أربعين".. مطرب أعراس أفغاني نسخة من رئيس وزراء كندا
18 يناير 2019
ألترا صوت - فريق التحرير
دخل مطرب الأعراس الأفغاني، عبدالسلام مفتون، عالم الشهرة والنجومية، بسبب شبهه الكبير برئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
دخل مطرب الأعراس الأفغاني، عبدالسلام مفتون، عالم الشهرة والنجومية، بسبب شبهه الكبير برئيس وزراء كندا جاستن ترودو
مفتون، الذي تبيّن أنه مفتون بالفعل بترودو، شارك في أحد برامج اكتشاف المواهب الغنائية في أفغانستان، لمّا لفت الأنظار بوجه الشبه الكبير بينه وبين ترودو، حتى قالت عنه مجلة نيوزويك إنه "جاستن ترودو الجديد".
اقرأ/ي أيضًا: فن البروباغندا المثيرة.. ماذا تعرف عن حقيقة جاستن ترودو المزيف؟
جاء مفتون البالغ من العمر 28 عامًا، من إحدى أقاليم أفغانستان، إلى العاصمة كابول للمشاركة في برنامج "نجم أفغانستان"، ليلفت الانتباه بوجهه قبل صوته. "الناس ينادونني جاستن ترودو الأفغاني الآن"، قال مفتون في تصريح لرويترز.
فتح هذا الشبه بينه وبين ترودو، أبواب الشهرة عليه، وقد غطت الصحف العالمية ووكالات الأنباء، قصة مفتون، الذي بات الناس يتلفون حوله ويطلبون منه التقاط الصور معه.
ولدى مفتون، طموحات كبيرة. ويبدو أن شبهه برئيس وزراء كندا، زاد من حظوظ فوزه في المسابقة الغنائية التي تقدم إليها. لكنه ينظر إلى أبعد من المسابقة.
وأشار أحد حُكّام مسابقة "نجم أفغانستان" الغنائية، إلى إن الشبه الكبير بين مفتون وترودو، قد يعزز فرص فوز مفتون بالمسابقة التي تضم متسابقين من مناطق مختلفة من جنوب آسيا.
وقال الحكم قيس أُلفت، إن "هناك فرصة كبيرة لعبدالسلام مفتون للفوز بلقب نجم أفغانستان، لأنه المتسابق الوحيد الذي تلقى اهتمامًا كبيرًا من وسائل الإعلام المحلية والعالمية".
ويصل طموح مفتون إلى إحياء حفلة غنائية في بلاد شبيهه. فكما صرّح، فإن ما يتمناه هو "أن يأخذني رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى كندا"، وذلك ليحيي حفلًا غنائية يؤدي فيه أغانٍ أفغانية.
كما يطمح مفتون الذي بدأ مسيرته الغنائية قبل سبع سنوات، وهو في عمر الـ21، بأن يكون جاستن ترودو نفسه من بين الحاضرين من حفله الذي يأمل إقامته بكندا.
مفتون ليس فقط شبيه رئيس وزراء كندا، وإنما هو أيضًا نسخته التي تنتمي للبلاد التي مزقتها الحروب وأنهك الفقر والاضطرابات شعوبها
وخلال اليومين الماضيين قلب مفتون الصحافة العالمية التي سارعت إلى تغطية قصته، لا باعتباره فقط شبيه ترودو، وإنما أيضًا نسخته التي تنتمي للبلاد التي مزقتها الحروب وأنهك الفقر والاضطرابات شعوبها. فهل يتحقق لمفتون حلمه على يد شبيهه رئيس وزراء كندا؟
اقرأ/ي أيضًا:
