04-يونيو-2016

رياض نعمة/ العراق

I

أنظفُ عينَ البحر بماء وجهي.

II

آلهة: تأكد من ساقي وهي تحشو أناسًا ممسوسينَ 
لَبدوا في بدني. 

ميت 1: مسرعة تلك الجنائزُ تتزلج على أتربة صقيلة.

قتيل: على موعد مع الغرق ينتشلني ظلي من عين القناصُ.

جريح: غطاء آخر للشظية النابتة في ضلعي.

طريح: من شحمٍ ولحمٍ هي السيارات المتناثرة على الأرصفة لا من الحديد تصنع.

أصلحُ لا لا أصلح: أجش لحم المائتين إذ يتمددون على فنائهم.

III

يهمزُ الحاقدون 
يهشّون رأسي المفلوعُ بجلدة ذواتنا الطامسة في البركة.

IV
نائم تحت الغرق
يخشخش في جيبي الموت 
أعلقه سوارًا في معصم النواقيس 
أغرز حبسي 
في حنجرتي المتمددة 
تسكُننا حظيرة ملآنة بأناس عولجت أحلامهم بالقنابل.

اقرأ/ي أيضًا:

لماذا لم أشترِ علبة سجائر أخرى؟

شعائر الغياب