لقي ستة أشخاص حتفهم بعد سقوط حافلة من فوق جسر على نهر شمال غرب إسبانيا في وقت متأخر عشية عيد الميلاد.
أكدت الشرطة الإسبانية أن السائق لم يكن تحت تأثير الكحول أو المخدرات
وقالت السلطات إن اثنين من الناجين- سائق الحافلة وراكبة- تم إنقاذهما من نهر ليريز في غاليسيا ونقلا إلى المستشفيات القريبة، وأكدت الشرطة إن السائق لم يكن تحت تأثير الكحول أو المخدرات. وقد وردت المكالمة الأولى لخدمات الطوارئ الإسبانية من سائق سيارة لاحظ أن جزءًا من الحاجز على الطريق السريع بين مدينتي لوغو وفيغو قد تم تعرض للدمار وسط الظلام والأمطار الغزيرة، لم يتمكن المتصل من رؤية أية مركبة في النهر من ارتفاع 40 مترًا على الجسر، لكنه قال إن الأضرار التي لحقت بالسور تبدو حديثة.
بعد فترة وجيزة، وردت مكالمة من داخل المركبة التي انزلقت عن الجسر، أخبر خلالها أحد الركاب خدمات الطوارئ أن الحافلة قد سقطت في النهر وكانت "تمتلئ بالمياه" ، حسبما أفادت إلبايس الإسبانية. وقد هرع رجال الإنقاذ الى مكان الحادث خلال الأمطار الغزيرة والتيارات القوية التي أعاقت عملية البحث وتم تأجيلها بعد ارتفاع منسوب المياه في النهر إلى مستويات عالية.
ويعتقد أن ثمانية أشخاص، بينهم السائق، كانوا في الحافلة، وبحسب ما نقلت الغارديان عن وسائل إعلام محلية، فإن العديد من الركاب كانوا عائدين إلى منازلهم في وقت متأخر من يوم السبت بعد زيارة إلى أحد السجون في المنطقة لعيادة أقربائهم النزلاء عشية عيد الميلاد.
