11-سبتمبر-2018

موريس هيرشفيلد/ أمريكا

حاجتي

وما يطمح إليه الفتى.

 

كتلك الرغبة الملحة في

تغيير الاتجاه إذا ما كانت في الطريق حفرة

وفجأة، تخلى عن فكرة النجاة.

 

أو كتلك الرغبة في النظر إلى شيء عاطرٍ يشبهك

ولا شيء يشبهك إلا حين تهدأ العاصفة

ويبدأ الربيع

أول الربيع.

 

أفكر في عاقبة جمالك

وما سوف يجري بعدها

وكيف أتابع الجري بذات النسق الجموح

لكنني أعرف أنه الهلاك.

 

اقتربي قليلًا، كي أرى 

ما بين وداعكِ وموتي.

 

هكذا، حاملًا أعباء الزلات

وأسير نحوكِ.

 

ما الذي يستدعي فعله الآن؟

علي أن لا أتطير نهايتي 

ألا أعيد الأحجار إلى مكانها السابق

أن تظل مبهمةً

وعصية على الفهم..

 

 

حاجتي

وما يطمح إليه الفتى

وكيف يكون جديرًا.

 

في اللحظة التي يقرر فيها سد الفراغ

أن يواصل مدحهُ الآسر،

ثمة حبٌّ لصيق

لا يمكن نزعهُ بموس الحلاقة

ولا بموس الذبح 

كأن يرتكب الأخطاء بلا قصد، ثم يتبناها.

 

هكذا، أصير إلى ما آلت إليه الأشجار

فأسًا وذكرى

حطبًا ودموعًا..

 

اقرأ/ي أيضًا:

ظنَّ البعض أننا جسور

للقلب حروبه الخاصة

 

دلالات: