واصل مانشستر يونايتد نتائجه الكارثية في البريميرليغ، وفشل في تحقيق فوزه الأول منذ 3 جولات، بعدما نجا بأعجوبة من هزيمة محققة أمام مضيفه إيفرتون.
مانشستر يونايتد كان قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة أمام إيفرتون، والذي كان متقدمًا بهدفين دون رد، قبل أن يعود الشياطين الحمر في الشوط الثاني، ليقتنصوا التعادل بهدفين لكل فريق، ضمن منافسات الجولة 26 من البريميرليغ. تعادلٌ أبقى مانشستر يونايتد في المركز الخامس عشر، وإيفرتون في المركز الحادي عشر.
أراد إيفرتون مواصلة مشواره الجيد خلال الجولات الأخيرة، من خلال فوز ممكن على مانشستر يونايتد الذي يمر بأسوأ ظروفه تاريخيًا، حيث فاز إيفرتون في أربع مباريات من الجولات الخمس الأخيرة، وتعادل في مواجهة واحدة كانت أمام ليفربول المتصدر في ديربي الميرسيسايد المثير.
واصل مانشستر يونايتد نتائجه الكارثية في البريميرليغ، وفشل في تحقيق فوزه الأول منذ 3 جولات، بعدما نجا بأعجوبة من هزيمة محققة أمام مضيفه إيفرتون
من جهته احتاج اليونايتد كثيرًا للظفر بالنقاط، علّه يستعيد بعضًا من هيبته، ويعود إلى سكة الانتصارات، حيث خسر مبارياته في آخر جولتين أمام كريستال بالاس وتوتنهام على التوالي.
بدأ إيفرتون المباراة بقوة، حيث شكل تهديدًا مبكرًا عبر عرضية من الجهة اليسرى استقبلها بيتو بضربة رأسية، لكن الحارس أونانا تصدى لها بنجاح. في المقابل، حاول مانشستر يونايتد الرد بعرضيات من الجهة اليسرى، إلا أن الحارس جوردان بيكفورد كان متيقظًا وأحبط محاولات الضيوف مرتين متتاليتين.

وتمكن إيفرتون من افتتاح التسجيل قبل انتصاف الشوط الأول، عندما استغل بيتو فرصة سانحة داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة بقوة في الشباك، ليمنح فريقه التقدم. اضطر الحكم إلى مراجعة تقنية الفيديو بسبب شبهة تسلل، لكنه في النهاية احتسب الهدف.
واصل أصحاب الأرض الضغط، ونجحوا في مضاعفة النتيجة قبل نهاية الشوط الأول عبر دوكوري، الذي تابع تسديدة مرتدة من الحارس أونانا برأسية رائعة سكنت الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم التوفيز بهدفين دون رد.
في الشوط الثاني، تراجع إيفرتون للدفاع، ما منح مانشستر يونايتد فرصة السيطرة على الكرة ومحاولة تقليص الفارق. رغم ذلك، كانت أولى الفرص الخطيرة من نصيب إيفرتون عبر رأسية من برانثوايت، تصدى لها أونانا.
واصل يونايتد ضغطه حتى نجح برونو فيرنانديز في تقليص الفارق عبر ركلة حرة مباشرة أسكنها الشباك بالدقيقة 72، ما منح فريقه دفعة قوية نحو التعادل. لم تمر سوى دقائق حتى تمكن أوغارتي من إدراك التعادل بتسديدة رائعة على الطائر من خارج منطقة الجزاء، لتشتعل أجواء المباراة.

حاول زيركزي إضافة الهدف الثالث ليونايتد بضربة رأسية، لكن أحد مدافعي إيفرتون أبعد الكرة ببراعة. كما طالب لاعبو يونايتد بالحصول على ركلة جزاء بداعي لمس الكرة باليد، إلا أن الحكم رفض احتسابها بعد مراجعة تقنية الفيديو. وفي الدقائق الأخيرة، حصل أشلي يونج على ركلة جزاء بعد عرقلة من ماغواير، لكن الحكم عاد لمراجعة "الفار" وألغى القرار، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق.