03-مايو-2021

تفاؤل إيراني تخالفه التصريحات القادمة من واشنطن (الأوروبية)

الترا صوت – فريق التحرير

في الوقت الذي تتحدّث فيه إيران عن التوصل إلى مسودتين للاتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي في مفاوضات فيينا، تصّر التصريحات القادمة من واشنطن على  أن "الطريق لا يزال طويلًا أمام العودة للاتفاق النووي المبرم مع طهران 2015".

في الوقت الذي تتحدّث فيه إيران عن التوصل إلى مسودتين للاتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي في مفاوضات فيينا، تصّر التصريحات القادمة من واشنطن على  أن الطريق لا يزال طويلًا 

سعيد خطيب زاده المتحدث باسم الخارجية الإيرانية كشف في تصريحات أدلى بها  اليوم الإثنين عن توصل الأطراف المشاركة في  مفاوضات فيينا  لصياغة مسودتين حتى الآن للاتفاق، مضيفًا أن أطراف المفاوضات كان يمكنها التوصل لتفاهم قبل شهر من الآن لو كانت واشنطن جاهزة لرفع كافة العقوبات بشكل عملي،  مؤكدًا أن "تفاهمات فيينا استندت إلى القبول برفع العقوبات"، ومعتبرٍا أن الخلاف الآن  "يتركز حول بعض الشخصيات والكيانات في قائمة العقوبات الأمريكية".

اقرأ/ي أيضًا: مصادر إيرانية: انفراجة كبيرة بملف العقوبات الأمريكية

معلومات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عززها عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني كبير المفاوضين الإيرانيين بالقول "إن مفاوضات فيينا التي انطلقت قبل نحو شهر بمشاركة كل أطراف الاتفاق النووي وصلت إلى مرحلة النضج، وأصبحت أكثر وضوحٍا" وأنه تم الاتفاق على "شطب قائمة من الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات الأمريكية، كما تم الاتفاق على رفع العقوبات عن قطاعات، مثل الطاقة والتمويل والموانئ".

وكانت وول ستريت جورنال تحدثت قبل أسبوع عن انفتاح إدارة بايدن على مراجعة العقوبات الأمريكية على الاقتصاد والصناعات النفطية الإيرانية"، لكن ذات الصحيفة أكّدت أن إدارة بايدن ما تزال متمسكة بالعقوبات المفروضة على الحرس الثوري ومكتب المرشد، وهو ما ترفضه طهران التي تطالب برفع جميع العقوبات كشرط للتفاوض المباشر مع واشنطن والعودة لالتزاماتها في الاتفاق النووي.

وتفاعلًا مع هذه المستجدات والتصريحات الإيرانية المفتائلة، صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أمس الأحد قائلًا  "إن واشنطن لم تتوصل إلى اتفاق في فيينا بعد، وإن هناك مسافة يجب قطعها لتجاوز العقبات"، مضيفًا أن "الدبلوماسيين سيواصلون العمل خلال الأسابيع المقبلة للعودة المتبادلة للاتفاق وإحراز تقدم".

وكان موقع أكسيوس الأمريكي نقل أيضًا عن يوسي كوهين رئيس جهاز "الموساد" أن "بايدن أبلغه بأن أمام الولايات المتحدة طريقًا طويلًا لتقطعه في المحادثات مع إيران، قبل أن توافق على العودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي".

تفاعلًا مع هذه المستجدات والتصريحات الإيرانية المفتائلة، صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أمس الأحد قائلًا  "إن واشنطن لم تتوصل إلى اتفاق في فيينا بعد"

يُذكر أن وفدًا أمنيًا إسرائيليًا بقيادة يوسي كوهين زار الولايات المتحدة الأسبوع الماضي والتقى بالرئيس بايدن وعددًا من المسؤولين الأمريكيين لثني الولايات المتحدة عن العودة للاتفاق النووي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

 لقاء كوهين ببايدن: محاولة إسرائيلية أخيرة ضد محادثات فيينا؟