29-أغسطس-2018

دلشاد كويستاني/ العراق - فرنسا

يبدو العالم أحيانًا تعيسًا جدًا بالنسبة لصوتي فيه

صوتي الذي يتكسّب من إطارات الوجود ملاذه وهجرته

فراغه الهادم

محبّته الصافية للأشياء

وللنظر.

يمكن لهذا الصوت

رميه للقطط الضالة

ويمكن أكله في الليل مع الفاكهة

ويمكن الغناء به وأنت معي.

 

ما الذى سأفعله؟

كيف تنجو أنت إذا شغلك حنانك تجاه الأشياء

من تقلُّب وطأتها عليك؟

 

هنا الليل ممتدّ

وساكن

هوائي

دائم وليس حرًّا

حرٌّ وليس ساكن.

 

إذا نظرت قليلًا يبدو التعب ملآن

لا ينتهي عند نقطة محدّدة

في المساحة الممتدّة للنظر

كبروج ساهمة في قلب السماء

كعين لا تقوى على الرجوع لأرض محايدة

تشبه ما تعوّدت عليه

كنور آتٍ من قلب الملائكة الحنونين.

 

من يهمس للتعب

أن يأتي كتراب عابر

في قلب التذكّر والدموع؟

من يفعل فليسرع قليلًا

لننتهى من المأساة.

 

أيها الأرق الجميل

أنا لا أحبك

فقط أكرهك.

 

اقرأ/ي أيضًا:

11 شبهًا بيني كاتبًا وبين عمّي بائع الأغنام

لافونتين: العجلة والعنزة والنعجة في شراكة مع الأسد