06-يوليو-2018

كينت إيويمير/ السويد

كل يوم نترك أسرَّتنا

سوداء

هذا الصباح الجميل سيصير غابةً

في لحظةٍ ما

نمارس عملنَا كأرانب حذرة

خشية الوقت

نستريح كنسورٍ

لا تعترف بالتعب

وعند المساء الهادئ

نموءُ كقطة وحيدة جائعة

خلالهما

تنبحُ أحلامنا غاضبة.

 

لشدة الخيبات

تصير ذاكرتنا سمكة تحترف النسيان

هذه الغابة مخيفة

ونكتشف أننا لسنا سوى غزلان

علينا أن نرافق الذئب

وأن نشكّ بالراعي

لنبقى

في الحبِّ نخاف أيضًا

لذلك نمشي مراتٍ كسلحفاة بطيئة ناعسة

ومراتٍ نعدو بخيولنا الجامحة.

 

في الليل نسهر في حقول قناعاتنا

وأرواحنا طيور

ترغب بالتحليق لأغصان الأحبّة

لكنها مكسورة الأجنحة،

أو لربما تخاف أيضًا

محاولةَ الطيران!

 

اقرأ/ي أيضًا:

مثل شمسٍ في حقيبة

ليكن النهرُ بريدنا