16-أبريل-2022
تشهد المنطقة توترًا عرقيًا متزايدًا

تتهم روسيا بتأجيج التوتر العرقي في المنطقة (Getty)

تعرضت دوريتا شرطة تابعتان لشرطة كوسوف إلى هجوم إطلاق النار في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس الجمعة، 15 نيسان/أبريل شمال البلاد قرب الحدود مع صربيا.

وبحسب بيان للشرطة، فإن الدرويتين تعرضتا لكمين استخدمت فيه قنبلة يدوية وأسلحة كلاشنيكوف، وذلك قرب أحد المعابر الحدودية مع صربيا، وهو الهجوم الرابع من نوعه خلال الأيام الثلاثة الماضية، في منطقة لا يزال التوتر العرقي حاضرًا فيها رغم انقضاء أكثر من عقدين على حرب كوسوفو


مقالات قد تهمّك: 

أزمة خطيرة تختمر في البلقان.. هل سيتحرك الغرب لمنع نشوب حرب جديدة؟

روسيا تستثمر في تفتيت البوسنة.. إعادة إنتاج "البلقنة"


وقد نقلت رويترز عن مصادر في شرطة كوسوفو قولها إنه يجري التحقيق حاليًا لتحديد ما إذا كان الهجوم مرتبطا بأنشطة تهريب في المنطقة أم أنه يتعلق بالتوتر بين صربيا وكوسوفو.

من جهته قال وزير الداخلية الكوسوفي شيلال سفيكلا في مؤتمر صحفي إن الهجوم قد تمّ "بقنبلة يدوية وبندقية كلاشينكوف، وهو عمل إرهابي بحق ضباط الشرطة وكل مواطني كوسوفو". 

يذكر أن منطقة شمال كوسوفو تضمّ نحو 50 ألف صربي يرغبون في الانفصال، بدعم من بلجراد، إذ شهدت المنطقة تصاعدا متكررا في أعمال العنف منذ إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا في 2008. 

 

 

 

دلالات: