طُلب من الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان، دوقة ساسكس، التخلي عن الإقامة في قصر "فروغمور كوتيج"، وهو مقر إقامتهما الملكي الذي وهب لهما من قبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
هاري وميغان يتلقيان طلبا لمغاردة مسكنهما الرسمي في بريطانيا
وبحسب ما أكّد المتحدث الرسمي باسم الزوجين في رسائل إلى وسائل إعلام بريطانية وأمريكية، فإنه قد وصل طلب إلى دوق ودوقة ساسكس، بالإخلاء من مقر إقامتهما الرسمي.
ولم يتضح بالضبط سبب مطالبة الزوجين الآن بالتخلي عن المنزل المكون من خمس غرف نوم في وندسور. لكن الطلب يأتي قبل تتويج والد هاري، الملك تشارلز الثالث، المزمع في أيار/مايو المقبل، وقبل مراجعة حكومية شاملة للشؤون المالية للأسرة المالكة. ويعتبر قصر "فروغمور كوتيج" جزءًا من المحفظة الملكية، أي أنه تابع لملكية الملك تشارلز الثالث.
وبحسب صحفية "ذا صن" البريطانية، ونقلاً عن مصادر لم تسمها، فإن هذا المنزل قد عُرض على الأمير أندرو، الذي كان يعيش في قصر أكبر في وندسور، وذلك ضمن خطّة للملك تشارلز لتقليص المزايا التي يتمتع بها أخوه الأصغر. ولم يصدر عن قصر باكنغهام أي تأكيد لهذه المعلومات، كما لم يصدر أي تعليق من طرف المتحدث الرسمي باسم الأمير أندرو بهذا الشأن.
يذكر أن تخلي هاري وميغان عن هذا المنزل لن يؤثّر عليهما كثيرًا من الناحية العملية، إذ أنهما ليسا من أفراد العائلة المالكة رفيعي المستوى حاليًا بعد تنازل هاري وميغان عن لقبيهما الرسميين، والانتقال للعيش في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة. ورغم أنهما كانا يستخدمانه عند زيارة بريطانيا، إلا أن هذه الرحلات الآن قد باتت نادرة، ولن يكون من المفضّل لهما اختيار هذا المقرّ للإقامة فيه. بل إنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان هاري وميغان سيأتيان إلى بريطانيا في أيار/مايو من أجل المشاركة في مراسم التنصيب، كما لا يعرف في حال قررا المشاركة عن المكان الذي سيقيمان فيه.
