01-مارس-2019

ساهمت السوشيال ميديا في إحياء تراث فن الكاسيت التسعيناتي (مواقع التواصل الاجتماعي)

في أرشيف فن التسعينات ثمة عدد من الفنانين الذين حققت بعض أغانيهم شهرة واسعة لكنهم سرعان ما اختفوا من الساحة الفنية.

ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في إحياء تراث فن الكاسيت التسعيناتي، وأعادت للذاكرة أسماء فنية انحسرت عنها الأضواء

ومع مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت هذه الأغاني في استعادة ألقها من باب النوستالجيا، ورافقها السؤال حول مصير هؤلاء المغنيين الذي شغلوا قطاعًا واسعًا من أبناء فن الكاسيت.

اقرأ/ي أيضًا: من الذاكرة.. أشهر 12 أغنية عربية في التسعينات

هنا نسترجع معًا ذكريات عدد من هؤلاء المغنيين، وأشهر أغانيهم، وما توصلنا إليه حول مصير بعضهم بعد أن ابتعد عن الساحة الفنية

1. ربيع الخولي

هو مغني لبناني من أصول فلسطينية، من مواليد عام 1961. بدأت شهرته في الثمانينات، وسطع نجمه في التسعينات، قبل أن يختفي تمامًا من الساحة الفنية.

اسمه الحقيقي طوني الخولي، وغيره له المخرج سيمون أسمر عندما تخرج من استديو الفن عام 1980. اختفى الخولي قبل سنين عديدة من الساحة الفنية ودخل أحد الأديرة في لبنان، حتى اعتزل الفن ليصبح راهبًا سنة 2000.

اشتهر بأداء عدد من أغاني وديع الصافي وأم كلثوم. وأصدر العديد من الأغنيات الخاصة به، من أبرزها "يا ريت بترضي يا ريت"، وهي أغنية من ألحانه ومن كلمات الشاعر اللبناني منير عبد النور.

2. نينا وريدا بطرس

ثنائي نسائي غنائي صدر لهما في التسعينات ألبومات: "ليالينا" و"بأمارة إيه"، و"منعاتب يا أسمر"، قبل أن تعتزل نينا الغناء للتفرغ لأسرتها، وقد غادرت لبنان للاستقرار في الولايات المتحدة، وكذلك فعلت ريدا التي تزوجت وانتقلت أيضًا للولايات المتحدة.

ومن أشهر أغانيهما: "أموري" و"يا حبيبي بقلبك خليني"، و"لولي لولي"، و"البلدي وبس". ومن ثم أطلقت ريدا أغنية مستقلة بعنوان "علقتني" وكان لها صدى جيد على الساحة الفنية.

3. جوانا ملاح 

جوانا ملاح، هي مغنية لبنانية كانت بدايتها عام 1993، عندما شاركت في برنامج استديو الفن عن فئة الأغنية الفلوكلورية، وحازت على الميدالية الذهبية وكان عمرها آنذاك 18 عامًا. 

أطلقت ألبومها الأول "على كل بهواك" في عام 1994. وفي عام 1995 انتقلت لشركة روتانا التي أنتجت لها ثلاث ألبومات. ثم بعد انتهاء عقدها مع روتانا، أنتجت لها شركة ريناد ألبومًا واحدًا هو "عليك عيني"، ثم انتقلت للعيش خارج لبنان، وغابت عن الساحة الفنية.

4. كاتيا حرب

مغنية لبنانية من مواليد بيروت عام 1976. انطلقت في مسيرتها الفنية عبر برنامج استوديو الفن عام 1993، ثم أصدرت عدد من الألبومات والفيديو كليب. 

وفي عام 2005، انصرفت عن الغناء إلى دراسة اللاهوت في جامعة الكسليك التابعة للرهبانية المارونية.

5. كاتيا فرح 

مغنية لبنانية من مواليد 1974، بدأت من برنامج استديو الفن، وفازت بالمركز الأول عن فئة الأغنية البلدية لموسم 1992.

ذهبت إلى الخليج وبدأت انطلاقتها الفنية الفعلية مع أغنيتها الأولى "وينك شارد"، عام 1995، والتي أطلقت في ألبوم مشترك مع عدة نجوم.

لاقت نجاحًا كبيرًا بين جمهورالمستمعين والمشاهدين لحفلاتها، الأمر الذي شجعها على إطلاق ألبومها الأول الخاص، وكان بعنوان "نظرة وبسمة" عام 1996. 

في عام 2002 أشيع خبر زواجها سرًا من شخصية عربية بارزة، لكنها نفت الخبر، قبل أن تبتعد عن أضواء الفن مطلع عام 2005.

6. الأمير الصغير

هو جوزيف مخايل إبراهيم، ويلقب بـ"الأمير الصغير"، وهو مطرب لبناني لمع نجمه في الثمانينات والتسعينات، واشتهر بأداء اللون الشعبي اللبناني.

كما غنى الأمير الصغير عدة أغنيات أجنبية بالتعاون مع الرحابنة. ونالت أغنيته "على طبق الماس" التي أطلقها أول مرة عام 1981 نجاحًا كبيرًا، قبل أن تنحسر عنه الأضواء.

7. حمدي بتشان

مطرب شعبي مصري من مواليد 1958. برز فى الثمانينات والتسعينات، واتخذ من لقب "باتشان" شهرةً له، على اسم النجم الهندي أميتاب بتشان، حيث كانت الأفلام الهندية في فترة ازدهارها الأولى بمصر، أما اسمه الحقيقي فهو ياسين رجب ياسين الشعراوي.

بدأ مسيرته الغنائية منتصف ثمانينات القرن الماضي، وقد حظي بشهرة واسعة ممتدة للآن، رغم انحسار الأضواء عنه. أما أشهر أغانيه على الإطلاق فهي "الأساتوك".

8. محمود أنور

مطرب عراقي ولد في بغداد عام 1959. وكان من أبرز الأصوات الغنائية العراقية في الثمانينات، وقد اضطر للهجرة إلى الخارج في التسعينات بسبب الحرب.

ومن منتصف الثمانينات وحتى مطلع التسعينات، كان أنور نجم الساحة الغنائية العراقية. ومن أشهر أغانيه "والله محتاجك يا خي" و"ضيعتني" و"طالت علينا".

9. شيماء الشايب

فنانة مصرية من مواليد عام 1985، مثلت حالة فريدة في أغاني الكاسيت، وتميزت بصوتها الطربي القوي، وقد بدأت الغناء وهي في الثامنة من عمرها، وظهرت في مسلسل "أم كلثوم".

كما حققت نجاحًا كبيرًا جدًا حينما غنت "بعيد عنك" و"أنا بستناك" لنجاة الصغيرة، وغيرها من الأغاني الطربية الأصيلة. وقبل سنوات قليلة شاركت الغناء في فيلم هندي مع الممثل شاروخان.

غابت عن الساحة الفنية بعد انتشارها الشعبي الكبير في مصر وخارجها. وتقول إن سبب غيابها مشاكل في الإنتاج، لكنها سوف تعاود الانطلاق مجددًا بعد تعاقدها مع منتج جديد.

شاركت الغناء في فيلم هندي مع الممثل شاروخان ولاقى شعبية كبيرة. صدر أول ألبوم غنائي لها بعنوان "رجعلتي" عام 1998. غابت عن الساحة الفنية لمدة خمس سنوات بسبب مشاكل في الإنتاج لكنها سوف تعاود الإنطلاق مجددًا بعد تعاقدها مع منتج جديد.

10. إسماعيل البلبيسي

إسماعيل البلبيسي فنان مصري صدر له ألبوم واحد بعنوان "شاهدين" في التسعينات، اشتهرت منه أغنية "الغربة" التي صورها فيديو كليب عام 1993. 

مثلت شيماء الشايب حالة فريدة في أغاني الكاسيت، وساهمت في انتشار الأغاني الطربية على نطاق شعبي واسع في مصر وخارجها

ونالت أغنية "الغربة" شهرتها الأكبر بعد صدورها بسنوات، وكانت للسوشيال ميديا دور بارز في ذلك. اعتزل أداء الفن كمغنٍ بعد ألبومه الأول والأخير، وتفرغ لعمله أستاذ في معهد الكونسرفتوار للموسيقى بالقاهرة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

لماذا استعاد اللبنانيون أيقونتهم صباح؟

أناشيد دينية بألحان علي الديك!